منين يجي الجهد الي نفيه بيه الصباح للدنيا و نتعامل مع ناسها؟

لي نبكيـه في ليل ، نضحكو فالنار بالغصب ، بالقوة و الكبت ..

مشيت لـمكان ما ، ڨعد نضحك و نفدلك و نشطح و نغني و نڨز و نعيط و نّبر .. عملتهم الكل و انا نغصّ و نبلع و صوتي مغموم عليا ، عيوني ما ترحمش و ڨلبي ما يبراش .. عملت كل شيء ينجم يخليني نبين اني سعيدة و فرحانة لكن بمجرد ما خرجت وحدي تفجّرت ، بكيت و عيطت و الطريق ظلام فارغ ..

ماعندي ما نحكي ما بيا شيء ، ميسالش نبكي؟

كيما الناس الطبيعيين ، كيما المقهورين ، الغالطين ، الضايعين ..

كيما أي حجرة على حافة طريق ، كيما أي يتيم و كل مسكين .. عادي

معادش شيء يهم ، المهم خلوُّني نعيش وجيعتي في راحتي .. خاطرر ما عند ي ما نحكي ..

فقط خلوني نكمل نبكي جهراً و بكى حرڨة موش بكى رحمة ..

عادي .

الي ما يهدو شيء ،  يتعب و يقرر يتمرغد و يتمرمد وحدو كما كنت واقفة وحدي ، ناكل وحدي نخرج وحدي نعيش وحدي نمرض وحدي نحب وحدي نحوّس وحدي نسافر وحدي نضحك وحدي نموت بالعرڨ وحدي و انتم الكل

دايرين بيا خاطر حاجتكم بيا و انا وحدي ..

الوقت يتعدى و عمري ينقص و انا وحدي .. عادي جدا تتلطخ و تتمرغ .. هذا الطبيعي متاع المش طبيعيين ..

كل الحلول اشطار و الشطر ما يعبيش و الفراغ يڨتل ما يحييش ، و كي تفرفط و تفررفط و تعمل كل شيء باش تعيش و ماتخطفش ماتجيش ، وقتها ، مد ساقيك في أي شارع و ابكي .

خاطرك تبدى ملطوخ وسطهم و تبال ، بدنك يغرك يرزن عليك ، عيونك تضبب و صوتك يشيح ، حتى المخ يبدى يفلّت و نولي معروفة بلقب النساّية ، معنديش ما نحكي أما خنبكي ، خاطر كي تتهد و تبربص في الارض ،

يصفقولك ة يشجعوك و يڨولولي هايل برشا اما مرة جايا ماتبالغيش مثماش ناس هكا تعيش ، أي صحيح ماثماش ناس هكا تعيش  ثمة انا ، هكاّ نموت و هذا مش عرض مسرحي ، مش نص slam مانيش نتمزّك و نتفنن ، هذا

سطور ممكن تاريخ ، خاطرني ما عند ي ما نحكي ، خاطرك تبلاح يشيخ عرڨك من كثر دموعك خدّك يملاح و هما يزيدو  يصفقولك يحبوّك ..

نحن هماّ الكواليس و شاهية من ڨلبي نڨلكم راو نصوصي واقع مش كوابيس و راني واقع بتفاصيلو مش تلخيص ..

رزنت ، رزنت ثڨل حملي ، فرشت اوراقي ڨدام العيون و هاني نبكي ..

نحن نبكي و نصليّ يوم يلهو و يغنوّ الآخرون ، يراّكم نواّر جنينة شاريكم و يحاذي وحدتكم و للكتيبة لا يخليكم.