Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149
على قيد العشق
"doctoura"- الدكتورة
مثلما كانت تقرأ عن روايات الحب و العشق و الهيام، و مثلما تزخم مخيلتها بالمسلسلات اللتي تدور احداثها عن عشاق انتصروا من أجل حبهم، مثل ذلك الحب الكبير اللذي كان حلما يتراقص في مخيلتها، احبّته.. بشسع خيالها و بقدر ذلك الحب اللذي استساغتة من طيات القصص على مدار السنوات، احبّته. كان حبا كبيرا، خياليا، و لكن حياتها كانت حياة حقيقة و ككل حكايات الزواج، كان زواجها مقبرة لحبها.. لم تكن رواية محاكة من خيال شاعر، بل كانت قدرا او ابتلاءا... لا اعرف..
و بلحق منعرفش كيفاه وصلنا انا وياك لهوني..قداه ينجم يتبدل بنادم في عام.. قداه تبدلت كل حاجة فيا.. و قداه خرجت مني انسانة انا بيدي مكنتش عارفتها.. عمناول الوقت هذا كنت نحارب في الدنيا بش نوصلك.. حرقت كل عقبة عرضتني.. هديت كل حاجة وقفت قدامي.. عملت الغالط و الصحيح.. و النتيجة.. عايشة معاك صحيح.. اما روحي محروقة.. جهدي مهدود.. و مش عارفة كي كبشت فيك كنت صحيحة و الا غالطة.. و كيما الحكايات الموجعة الكل في حياتي، لي ندفنهم بين كلماتي.. اليوم قررت ندفن محبّة صافية ليك.. ما قعد فيها كان حفنة رماد، نحطها في منديلة حرير خيوطها كلماتي.. و نعقدها مليح و نعقد النية اني نتولد من جديد بعد ما ندفن المرا لي حبّتك...
“كنت بخلصلك في حبي من كل قلبي، و انت بتخون الوداد من كل قلبك"
انت خنتني بأنانيتك بالليالي لي كنت تخليني فيهم وحدي، بالمرات لي ريتك فيهم بوجه الوحش لي ساكنك... بالاصحاب و القعدات لي كنت تفضلهم عليا و بليستة الحاجات الموجودة في حياتك لي حطيتهم قبلي في قائمة اولوياتك... و قتلي اسمك انت كان لوّل في قلبي و في اولوياتي و في الحاجات لي نهدّ الدنيا على خاطرها.. و اليوم قاعدة نلم في بقايا جهدي بش نهدّ محبتي ليك و نبني لروحي مرا جديدة، مرا تكون لروحها اول اولوية في الليستة متاعها.. بش ما نظلمكش.. انت حاولت.. اما الي عملتو ما كانش يززي مرا كرشها كبيرة كيفي.. كنت تسربيلي بقايا اهتمام و محبة على قدك و فتفات وقت و عقاب لهوة و اعتذارات مزروبة و باردة.. و انا مرا نحب نهزّ من الممو و نحب ناخذ الكل.. و نرا روحي نستحق احسن ما فما.. انت كنت تترعب من فكرة اني نسّيبك، اما قعادي معاك و انا ما نحبكش هاذي حاجة ما جاتش لبالك.. و ما عندك حتى فكرة قداه اصعب.. و قداه بش نشرّبك مرّ اني معاك اما ما نحبكش و ما نكرهكش.. احساس الاشيء.. و انك تحس روحك ما تسوى عندي شيئ.. اصعب بياسر.. لا تسخفني لا تصعب عليا لا نحب ننتقم منك لا فاقدتك لا نلوج عليك لا عاشقة فيك لا متقززة منك.. كان مشيت بالسلامة و كان جيت مرحبا بيك... راحة نفسانية.... نسمع فيكم لي تقولولي تو هاذي عيشة؟ علمتني الدنيا اني نتأقلم، اني ساعات ناقف نراجع حساباتي و علاش لا نبدل اولوياتي و نبدل اهدافي..المصايب
زادة تعلمك برشا حاجات و الكلام لي توشوشهولك مرا كبيرة في وذنك يقعد يرنّ.. "نشالله يطلع يستاهل"
و بش ما نكذبش.. صحيح انا عطيتك عمري و بدني و فلوسي و صحتي.. اما عمري ما عطيتك الاهم من هذا الكل.. اسراري.. قجرّاتي الدخلانية لي ما نوريهم لحد، عمري ما عريتلك افكاري و عمرك لا ساقك جات في الحديقة السرية متاعي.. و هاذي حاجة كانت مهبّلتك.. اما لي ما تعرفوش انك عمرك ما تسمي روحك ملكتني و انا ما دخلتكش في جنينة اسراري.. على هذاكا ننجم ندخلك و نخرجك من حياتي كيما نحب و نبدلك بلاصتك في قلبي و تقعد روحي حرة.. متاعي انا كهو.. و الحقيقة زادة انت تستاهل الشيء لي عطيتهولك.. و ما تستاهلش اكثر منو و ما ندمتش على كل حاجة عملتهالك و الا عطيتهالك.. كنت احسن وجه بين الوجوه الخايبة لي جاو قدامي.. و وقت قررت نخوض تجربة الزواج.. خاطرني انسانة نحب نجرب كل شيء.. وقع الاختيار عليك... خاطر ريت في عينيك تقدير كبير ليا و غزرة عمرو ما غزرلي بيها راجل..و على خاطر على عكسك انت.. انا دخلت و تربعت في وسط حديقتك السرية.. و ملكلتك يا قلبي و وليت نقراك كيما نقرى الكتاب... مكشوف و عريان قدامي.. هذاكا علاش نعرفك ما تنجمش تسلم فيا.. خاطر حتى انثى ما حطت ساقها في التراكن متع قلبك لي انا دخلتلهم..بالرغم من هذا الكل.. حسيت روحي تكسرت معاك.. و تفتفتت روحي.. و طحت مالطاق العاشر متع احلامي الوردية.. هذا الكل خلالي خيار واحد.. انني نتولد من جديد.. و هذاكا علاه انا نحس في روحي منيش مرتك الي انت تعرفها و ماليوم بش ترا مرا جديدة.. مرا ناجحة.. مرا قوية.. مرا فرحانة.. مرا ناجحة و ساطع فيها الضو و انت واقف من بعيد تتفرج عليا من جملة الناس في وقت كنت تنجم تكون واقف حذايا لوكان حبيتني اكثر.. و بش ترى مرا قوية.. قوية بلا بيك وقت كنت انت مصدر قوتي و كنت قوية بيك و قوية ضد كل حاجة ضدك.. و ليت قوية عليك .. و بش ترا مرا فرحانة.. فرحانة بلا بيك و بلا ما تستنى حضرة جنابك تحن عليها و تتلفتلها بش قلبها يفرح.. اليوم قلبها ينجم يدور وجهو عليك.. ننجم نقول انك اليوم خسرتني و ربحت انا روحي.. خاطر المرا لي تحب ديما تخسر.. و خاطر الحب كيما الحرب.. لازم فما طرف خاسر.. و انا مستحيل نكون الطرف الاضعف.. و نسمع فيكم لي تقولولي طلق هههه ... مزلتو تحلموا بانو الطلاق حرية و انو المرا تنجم تلقى ما خير.. و بيناتنا كان نطلقوا تو نوليلو بالعسل و يرجع يعمل جهد و نرجع انا قلبي يحن.. خلينا في الاشيء.. انا ننساك و انا معاك و تبرد ناري و نلهبلك نارك.. ما يبقالك كان انك تحط جهدك فماش ما تعاود تكسب قلبي.. يا قلبي.. يلي حليت فيك عينيا.. وقت كنت غشيرة نتكعبر.. و هزيتك في قلبي سنين.. و هزيتك في سنيا كي طاحت بيك الدنيا.. اليوم معاش عندك بلاصة في قلبي.. بلاصتك بحذايا في الفرش..نبات في حضنك اي.. اما ماليوم معاش متاعك..
كانت تعتقد انها حين تخطّ هاته الكلمات سوف تنهار دموعها و لكن قساوة ما مرت به كان كفيلا ان يجفف دموعها.. كانت دائما في حرب ضد شيء ما او لاجل شيء ما.. الا انها من اليوم سوف تحرك كل جيوشها من اجل السلام داخلها..
علمتها الحياة ان الشدة تنتهي بالانكسار و ان التعلق يؤدي الى انطفاء الروح و ان كل حرب تخوضها تخسر فيها شيئا ما..
و لكن رغم خروجها من هذه التجارب بتلك الصلابة.. الا ان خوفها من ان تخطو خطوة تبعدها عنه، كان يقيدها... يأسها من ان تجد فرصة جديدة لحياتها بعيدا عنه كان كمثابة الاغلال اللتي تثقلها.. ما يدفعها لأن تواصل، هو يأسها من ان يكون هناك شيء اجمل في مكان ما.. وحده طيف رجل قد يستطيع تحرير روحها و ايقاظ الفتاة العاشقة فيها... تلك الفتاة اللتي لا تهاب شيئا... و لا أحد يعرف هل سيكون هذا الرجل نفسه الرجل اللذي أطفى روحها ام رجل جديد....
الدكتورة
Website Design Brisbane
Tags: