فرش أبيض و مخادد مرصوصين ريش نعام ، فيل و موزيكا تستغيث ، تنين .. " عاوني حتى بحضورك في وقات الضيڨ .. "
الضو خافت و البدن مهدود بعد نهار طويل عريض ، كلوّ حرث و زرع و مازلنا ماحصدناش ، خاطر ياسر تعبنا و لتوة ماوصلناش ، للفجاري سهرنا و ما مليّناش ..
صوت دافي ، يدّ تڨدي نار .. تحس روحك في أوت و وسط جانفي ..

وقتها ڨلتها : "من سطوحي ل سطوحا ، يابا خلي يڨولو حرامي ، انا روحي متعلڨة بروحها "

.. و ضحكنا ياما ضحكات و كتبنا ياما غنايات و غنينا ياسر وجيعات و بكينا ..
بكينا حكايتنا الي ماتتحكاش الا في ظلام الفرش الأبيض الي تزين بموزيكتنا " عزيزتي و شريكتي ، نص ديني لي نزادلي .. "
نتلفت إيمين يسار نشوفك مزيّن التراكن الي فيا فارغة ، نسرح في طبيعة عيونك ڨداش الرب يعرف يلوّن و يصوّر .. نستفسر في خرايط وجهك وين آخرتهم هاذم و منين يبداو !
ماعرفتش نبداك ، جيت فالمرحلة الأخيرة و تمديت ، فرشت روحي و روحك تغطيّت ..

مش انتَ إيدك ليا مديت ؟
حلفتني و حلفتك .. من غير وعود و لتوة عليك لا مشيت ..
من انتَ قريّتني النفس كيفاش يتحسّ ؟ علمتك الصدق كيفاش كالوجه يتجسّ ، كنت بلاش ما تتكلم بيك نحس ..

تتفكر !
نعرفك ماتنساش ، أول خطوة فالجنة كانت بساقيك ، آخر رشفة في كاسي كانت بشفايفك و وسط كل غزرة و غزرة راحة الموت تتربع تتصدر .. بيضا نقيّة طرية ، بنينة من سابع سما هدية ..

بنية و الا ولد موش مشكل ، المهم " فرجْ" خاطرو يحكي علينا و يمثلنا .. نحن ، ثنين ، واحد .

لا تفـكّر ، لا تسأل لا تلوج على واقع معفّن ، نحن واحد الطمع في الراحة غالبو ، هـاربيّــن في ثنين و من السما العالية موش نازلين ، نحن واحد ، ثنين .. متلفين كل جرة ترجع بينا للوراء ، خاطرنا بيننا وعد بيه أثرياء ..

زميّلوه ، على صدري حمّيلوه ، دفي روحي .. طفي بردي .

" بخوّفن فيكي .. "
ظهر للعالم ، الظلع الأعوج لا يُقهر ..

و كان لازمني " ليلة كيما الليلة هاذية " خاطر توة " ڨمرة اقرب من الي عزيز علياّ " ..

في شيرة أخرى من الكون ، ثمة انتَ أرض و مطر ، سخانة و حجر ، سقف و ظل .. أنتَ روح ، نفس ، نبض ..

علاش تڨليّ" إنتِ حلمة" لياّ مدة عايشاتك واقع يا طَبيعة .


حاصيلو " وين كنتْ ، ويـــن كنت يا بـــاهي " ..