كيٍ تفيق م نوم يوصلك مسج مشوم .. يجيك جبر يهد فيك اكا الحجر .. يكسر لي ما يتجبر .. يجبدك من سابع سما لي انت فيها و يدفنط نحت لارض في أوحش قبر..
كي تشتهي كلمه تواسيك مثلا حضن ينسيك .. لمسة دفيك .. تي حتى غزرة تشفيك .. اما لا موش موجود مات دفنوه مش ممكن يقوم  .

شاهية ندخل يديٍ في بدني نجبد قلبي نحطوّ قدامي نحكي معاه : مخّك وين  ؟ ي بهيم وين هاززنا و ماشين ؟
ما تفهمتش الحيوط عالية عليك ، باهي هكا دموماتك تتناطر صاير فيك ؟ شببك شمذهب قلك شمبهذل بيك  ؟

شبيك لخرنا الكل ماشفتهمش لي دايرين بيك ؟
تحب نقطعك ناذيك ؟ تعرفي ما يكبر في داري شيء نرميك و تعيش كي رجل الكرسي معفوس .
شبيك ، شبي سماك وين بياّ ماشي ؛ شوف حالي توة وين نمشي لشكون نشكي و نبكي وين نخبي وجهي من وجهي .. وين نداري عيوني و كيفاش نختار كلامي و منقولش الدوني .. "

-
هزّوني ورى أبعد جبل ادفنونيٍ .. لا تروفو بحالي لا تسمعوني .. هزوّني اقسومي طروف حطوني في كل مدخل جبانه طرف .. لا يلقوني لا يشوفوني ..
هزوّني اعملولي حلّ في عيوني معاش نشوف كان نفس التصويرة و معادش نسمع كان في نفس ااصوت و معادش نتحرك كان في نفس الاتجاه.. معادش للحاجات طعم و روح معادش فيا لازمها تتطلع هالروّح ..
انا لي بكليّ جروح عندي وين نروح .. لا نجّم نشكيِ لا نبوح ..
لهنا وحدي في الظلمة النوّح .. الناّدي لخالق الروّح " الرّحمة " ..

---
سمحني عاد.

هذا الموت البطيء مُزعج ..
قصّ الرقبه يزي مالعذاب و يزي ما تخبيت كفاعل الحرام ورى الف باب ..

كيفاش توو ؟
وين نمشي ، و كيفاش نشكي من حكاية ما فيهاش شخصيات  ..
لا فيها حبببي و لا حبيبتي ..
فيها انا وحدي نحلم .. بنات و نصبح نكبّر و نربيّ ندلل و نشهي و في حضني نرّقد .. انا وحدي نسأل ميتين ألف سؤال في الدقيقة و منجاوبش روحي نخاف من الحقائق ..
نحطّ يدي في عنيا نفقعهم و معاش .. نزيد نحطّ يديا في وذنيا ت معاش نسمع .. و كيفاش معاش نحسّ ؟

مش قتلكم م لول هزوّني تحت سابع أرض ادفنونيٍ  ..
اكتبُ على قبريٍ  
"  ترجعلي ديما ديما و تفرفط فارح "

فاطمه عمري