كل من يعرفني، يتودد إلي و يطمح لقربي و يطمع في ماهو أكبر و أعظم، لماذا إذاً أنت بي غير مهتم ؟؟؟

ماذا سأجيبها؟

هل أخبرها بسري عساها تُشفى من وجعها الذي لا سبب له سواي؟

مارأيك أنتِ أيتها البعيدة القريبة؟

هل أقول لها

أنا يا سيدتي غير قادر على أن أشعر بك أبداً ليس لأنني متكبر أو مغرور و لست لأنني أناني كما تقولين عني سراً بل لأن قلبي جامدا بين ضلوعي و لا ينبض إلا بين يديها و أني منذ أن لمحتها عن كل نساء الكون أغمضت عيناي و أني أعيش فقط على أمل لقياها فأنا أنتظر موعداً وعدتني به منذ أيام في دنياكي و دهورًا في دنياي...

فهي لي الكل و الباقي لاشيء...

أنا عاشق لمولاتي ياسيدتي مند أن سحرتني بنظراتها و خدرتني بلمسة يدها و أطربتني بعذوبة صوتها فياليتك تعلمين كم أعشق إسمي على شفتيها و كم أهيم عشقاً بجمال مقلتيها و رقة كلماتها و رقي أخلاقها ... فأعذريني و أعذري فضاضتي و عدم إنجذابي لكِ...

هل أقول لها هذا أم ألتزم الصمت ؟؟

أين أنت الآن أخبريني ؟ ؟؟

هل تشعرين بي و هل تصلكِ لهفتي مع هذا النسيم الذي أجمل مافيه أنك تشاركيني إياه أينما كنتِ؟؟

هيا كفاكِ بعدًا و قسوة أعلم أنك تجيدينها جداً فقد إكتفيت وجعاً !!!

هيا تعالي إلي، إقتربي مني و إرحميني و على أسئلتي أجيبيني فكل أصدقاءِ يطلبون وِدَ من تطلبُ ودي و قد إحتاروا من وضعي و من جفاءِ و صار بعضهم يتهمني بالشذوذ...

آه منك يا مولاتي ألف آه

ماذا فعلتي بقلبي الصغير هذا و كيف إتسع لكل هذه المشاعر فأنا كنت رجل فكر كافر بالحب و بجنونه و لطالما شغلت النساء ولم تشغلني إحداهن أكثر من ميعاد  يجمعني بها غالباً ما ينتهي بوجبة حب سريعة ؟؟

أتعلمين!!!

أظنكِ يا أنستي الفاتنة لعنة أصابتني بسببهن لتجازينِ على ظلمِ لهن...

فيا صبح هيا طل عليا و هِلْ فقد وعدتني بموعد ذات صباح و مذ ودعتني و أنا كاره لكل أجزاء اليوم و مفتونا بك وحدك...
هيا طلْ حتى تَحِلُ بي تلك اللعنة و تدمرني كبركان و تجرفني كطوفان و تأسرني في سجنها إلى الأبد عسى أموت بين ذراعيها بسلام إن لم يكن لي في الحياة معها مكان...

أنا عاشق لمولاتي يا سيدتي

أنا ملعون