Mariem Khlifi - مـريـم خـلـيـفـي
أنا الجيش لنفسي، وأنا السيف ذاته، أنا التي أخذت الحياة قلبي لترد إليّ عقلي، فلن يعيش ابن العاطفة طويلا..
كلما امتطيت الطريق نحوه تستعمرني فيروز بترانيمها "راجعين يا هوى" لتغوص بي حيث ظننت أنني أفعل.
تطول رحلتي وأفقد صبري، جزعا من جنوني واندفاعي، خوفا من الأقدام التي قد تدق بيتي الغائب
وتحسبا من حبيبي هذا الذي قد يطعن قلبي ثمنا خالصا لتهوري. طبيبي، رجل ثلاثيني، محافظ وفق ما تمليه عليه رغباته وأهواؤه، فارع القوام كأنه سد ترتطم عند شاطئه كل جوارحي فيبتلعها دون رجعة إلى أن تفيض حولي وتحيط به، أصابعه بيضاء رقيقة يتقاطر الغزل الشبق منها، ذراعاه ممتدتان لتطوف حول أزهاري الصغيرة، أما شفتاه فهما مكتنزتان كالكرز