قد ما تحب و باقي شوية ، ما  فماش حب بزايد و إلا إنسان كثرلها مالمشاعر  ممكن فما طرف أخطأ التقدير  و قلبها إستغلال . الحب كشعور ديما باهي و لا فيه إفراط و لا تفريط خاطر بالأساس   مختلف و كل واحد كيفاش يعيشو و يعبر عليه . الحب هو قدرة على العطاء بلا حدود  ، لا حدود فكرية و لا غيرها ، و بما أن الحب قيمة إنسانية نبيلة ما ينجمش نلغيوه في حضور  مبدأ مهم برشا إلي هو المساواة و إنصاف المرأة .

في بدايات التأثر بالحركات النسوية و بسيمون دو بوفوار و نوال السعداوي وغيرهم تنسى الحب و العطاء و ممكن يهزك التيار شوية للثورة "على شرق السبايا و التكايا و البخور " حسب نزار قباني إلي يجدد دعوته مرات أخرى و يقول "ثوري " . لحقيقة إيمانك بالمساواة و القضايا الكونية العادلة ما يلزمش يجردك مالحب أساسا و مالعطاء كإمرأة و كإنسان ...

الحرقة ، الموضوع يتجاوز الإبحار خلسة و  عبر الحدود بطريقة غير قانونية ، البحث عن الجنة الضائعة يمر دائما بالجحيم و أحيانا تبتلع نيران الجحيم الملتهبة  شبابا في عمر الزهور ، تحرق أفئدة أمهات لا تطفئها حتى أنهار الدموع ، تحطم أمال آباء يحلمون بأبناء يفتخرون بهم . الحرقة و إن لم تكن قانونية فهي صرخة في وجه الظلم المقنن و هو ظلم دولة تجاه الناس جميعا لأن هذه الظاهرة لم تعد تشمل الشباب فحسب ،

هذه الدولة و إن تمنع من الموت في عرض البحر فإنها ترمي بك في عرض الفقر و التهميش   ، تلقي بك بين براثن الوباء و الفساد . تنتهي الأمال عندما لا يجد مريضا يتخبط في ألامه سريرا للعلاج ، تنتهي الأمال عندما تلفظ الأمهات أنفاسهن الأخيرة قبل الوصول إلى المستشفى ، تنتهي الأمال عندما يجد أب الأربع أبناء الحليب ب 1350 مي ، تنتهي الأمال عندما تزداد أسعار القبور في المدافن مع إرتفاع حصيلة الموتى بسبب الوباء . لكن ....

تحاصرها أحلامها التي لن تتخلى عنها، لم و لن تتخلى عنه كذلك و إن أصبح جثة هامدة ستكون قبره المنسي المتروك، تقطع إجتماعاتها و حواراتها الإعلامية لتتفقده و تطمئن عن سير أعماله و تذكره بحصة الرياضة،  هي تعرفه جيدا: يلتزم فترة و ينظبط ثم يترك كل شيء و يغدو مهملا يقضي 24 ساعة في اليوم بين النوم و المطبخ،  لا يهم فهي تتحمل سوء مزاجه و تقلبه،  تتحمل أصدقائه اُلذين  يكبون  المشروب على سجاد قاعة الجلوس ...

بعد سهرات طويلة مع رفاقه كانت تحمله إلى الحمام  ، تغير ثيابه و تضعه  على السرير ليستسلم في نوم عميق لكنها تحاول إنهاء ما لديها من تقارير و دراسات لتدقيق و برامج جمعية للإعداد،  ساعة  تفصلها على بداية يوم منهك  بفكر مشوش عن زوجها ، خائفة أن تحمله أفكاره إلى حانات العاصمة،  هي لا تهاب انتظاره هناك  أو رحلتها  الطويلة في البحث عنه: شارع قرطاج،  نهج مرسيليا.....

تعرف إلي أول ما نشوفك باش نبقى نعنق و نعنق و نزيد نعنق ، موش باش نحكي و موش باش نلوم، شكون فينا الظالم و إلا المظلوم ، شكون نسى و شكون ديما يتفكر، شكون بكى و إلا هوى و إلا الحكايات لقديمة عاود روى ، ما يهمنيش شكون لول اسئل و إلا إلي في غيرو نكر، ما يهمنيش الميساج إلي ما جاوبتوش و إلا لكلام إلي ما قلتوش، تتصور إلي ما يهمنيش حتى القلب إلي ما عبرتوش... أما يهمني نخزر لعينيك، نضيع في زناقيهم، يهمني نشد على يديك بالقوي ، يهمني نسمع كلامك و إن شاء الله حتى سكاتك....

لحقيقة ما يهمني كان نعنقك...يتقطع النفس، يوفالي لهوى، تضلام الدنيا، تغيب الشمس، يجي الصيف و وراءه الخريف، تشتي و تعاود تربع و كان نلقى ما نسيبك لحظة و نزيد نعنقك...

ما أسهلها كي نحكمو و نتكلمو  و انظرو و حتى التمقعير و ما شاء الله علينا فيه كي يجي بسهولة  أما المرة هاذي كان بالنسبة ليا درس،  أي أنا إلي  ما قبلتش كيفاش الناس بشوية مقرونة و حكاية ينجمو يبيعو رواحهم و ما يصدقو حتى كلمة على نبيل القروي و إلا كيما كنت نقولو متاع المقرونة، 

أنا ما يهمنيش الناس إلي تهاجم فيه  و طز فيه أما  كي أنا و إلا  غيري إلي ما عمرنا ما عشنا إلي شافوه الناخبين متاعو نتهموهم بالأمية و الجهل و يبيعو رواحهم  و كيفاش بالسذاجة إلي خلاتهم يصدقوه  وقتها نفيقو و بحكم  الفاك متاعي فين شارل نيكول و الرابطة  و وسيلة للتوليد  و نقابل في  وسائل النقل كل يوم  ناس تجي من أرياف تتعالج و ناس يضيع دوسي الصبيطار متاعها و  أم رابطة فوق ظهرها  طفل عمرو 7 و إلا 8 سنين  و راجل كبير ياخو موعد بعد شهرين  و هو ما تقولش باش يكمل نهارين  وقت تشوف بو ما ينجمش يشري دبوزة ماء لبنتو باش يخلي حق النقل وقت  إلي تشوف امرأة كبيرة يشدها كريز و تدوخ و ما تحبش تاخو تاكسي  و تقلك "لا لا  شهرية الحاكم شبقى فيها كان نعديوها ركوبات "  و إلا كي تشوف زوز رجال كبار يلمو في الدبابز يتعاركو على دبوزة تحت كرسي في المحطة  ..