حصل أننا نريد البكاء لكننا لا نستطيع فتألمنا الحقيقة بغصة لا تخرج من الصدور. فنتنهد و تتعصَّر على الرموش دمعة تغسل الآلام من على سلالم الخدود. فتزيد برد قلبي و تتعصر الكلمات على شرفات شفاهي , فأكتم و لا أجرأ على فتح جرح ضننت أنني قد مسحت كل آثاره.

ثم أحس بذنبي فأتقلب في فراشي و أستغفر لعل النوم يحن على حالي,  لكن الألم رغم الفرح أصبح يلازم أطرافي ; فم يبتسم و قلب يتألم لذاكرته و يتمنى من الله أن تنتسى ذاكرته.. ولكم أشتهي في هذا الليل أن أمشي تحت وقع هذه الأمطار الرقيقة فالسماء تبكي لبكاءي و اللأرض ترحم .. و أنا أبكي لعل قلبي ببسمة تنبع من دواخلي النقية.

في ليل ولا كلو نهار فيه الشمس تبان من قمرة ضواَّية, من تعب من كلام ما ليه لزوم ما ليه معنى,

في نهار كلو أفعال ماليها زيادة كل يوم جديد هو اليوم متاع البارح أما زايد صفحة جديدة,

نهار بارد كيف أصحابو .. مغيم كيف عينينا إلي بكلها كلام و لا كلمة تشبه للأخرى, لا غزرة كيما أختها..

تسألهم تلقى قلوبهم معبية كي ريح هالطقس .. تهز و تجيب ,,, تتهز و تتحط مافيها فايدة, تولي نادم على السؤال و على معرفة أصحابو.. البرد هذا يفكرني في أفعالهم إلي مرضتني كيما مرضني البرد ...

تعرف حاجة ؟

سخفتني

نحب نقلك حاجة أبقى تفكرها يا صديقي ديما

أنا لست كتلك ,, أنا هي أنا كما أريد أن تكون أنانتي فدعك من نعتي بجهلي أنني لا أأعرف كتابات تلك 

أنا الآن أكتب و أخطّ ما يجوب بخاطري مازلت حية و مليئة بالأمل و بأن الغد قد يكون أفضل

أؤمن بأني سأجد الطريق يوماً ما.. إلى ذاتي  التي أرسمها و أنمقها بأفعالي..

إلى حلمي الذي أتبع ضلَّه بعيدا لكنهم لم يرو آثار سيره التي لا يراها غيري ..

إلى ما أريد أنا أمضي ... لن تفهمو ما أقول إلى بعد وقت لا حدود لوقته

مسكينة بلادي ...

مابين زوز كل واحد يفرض ف روحو بفضايح غيرو

هذا يحب مناضرة و هو حتى روحو ما هناش عليها

تي 3  سنين يهرَّج علينا , ناقص في كل شيء و قد ما زينو فيه اللطف لا شيء واتاه