مع كل نجمه حكايه  .ومع كل ضوء قمره رواية...بطلت نحلم بين الثنايا..ونكتب في كل زنقه حكايه...بطلت ناثق فيك ومن غير ما نعاديك...بطلت نصدق كلمه حب... خاطر الحب منلقاه كان وسط الكتب ..بطلت نفرح  بمعرفتي لشخص كنت نراه بدايه...محلاك وانت ثاير بأفكار بعيده ..لا تربط افكار ولا مشاعر لحد  ...تتجاوز ضعفك وظنك بقلبك حب....وفي لحظه تقوم من حلمه قصيره نهايتها ضحكه كبيره

...ماكش غبيه كي صدقت نبضاتك اما غبيه كي توافق بشخص غير نهايه احلامك....خليك هكا مهبوله ...وفي افكارك يقول عليك مجنونه ولا ترضى بقسمه  قلبك لخلاك تحيا في في شطر حكايه لا بدايتها بدايه ولا نهايتها تحمل نهايه ..هكا علاه بطلت نكتب منك روايه..

يا قاطفه الورد للعابرين والاذى احتلى كف يدك الصغير...كيف هو حالك بين الطرقات وانت صامده بنزيف الاشواك...تتباهين بضحكات في وجوه زبائنك ...ورائحتك صارت برائحه الورد الذي تحتضينه بين ذراعيك....يا قاطفه الورد كيف حالك ...هل جمال الورود ازهرت في قلبك ام حاله حال الاشواك في راحه يدك....

اتابع سير اقدامك نحو الزبائن بلهفه  لكن عيناك فضحتك ....عيون وكأنها روايه حزن .... مكسوره الجناح لكن ضاحكه رغم الكسر.....اتابع مفرداتك للماره وكأنك طفله صغيره تستغيث بنبره حزينه تختفي وراء كلمات تحدي وقوه...اتابع خطواتك في كافه الانهج وانت ترددين  ...

الارهاق يتفنن في تعذيبي  ...ويسكن كظلال سوداء تحت عيني ...يتصارع لجسدي يحاول ان يهزمني....لكن لا شي يكترث لهذا الشعور... امام مكتب صغير  بعثرت فوقه اوراق من هنا وهنا تداعبه نسمات فجر خريفي  ...قرب نافذه حزينه وكأنها تشكو عبث الفصول التي مرت بيها...قلم ورقة بيضاء تنتظر وقوع حروف ابجديه لا تعلم محتواها....وكأن الحروف تتابع كاتبها بحزن...  حمل ثقيل كبل يديي...

ألقي بالقلم وانهار دون اي كلمه ....فقط امسك برأسي  وكان توقيت العالم توقف بي في ساعه لا ادري هل هي ساعه انطلاق لحياة جديده ملأها فرح او خذلان ككل مره....تنهدت بصوت مسموع ...واخذت مرة اخرى قلم ودنوت من تلك الاوراق لأدون بعض الاسطر لعل اوجاعي تتقلص بكل كلمه  القيت بيها علي بياض ورقه جعلها القدر  حامل لكل حروف الالم قبل الفرح......

حبيت نڨلّك محلاك وانت تتحدى العالم باهدافك...لحظه نغمّض عيني ونتخيل وقفتك قدام بحر ثاير كي افكارك .....تتنهد و بنفس جديد من قلبك تصييييح يااارب وتتراجع في خطواتك وتعود لاهدافك....حبيت نقلك راني نكتبلك جوابات بين  الحاضر والاحلام....نخليهم عند عطار الحومة لي عندو شيبات.. . يحفظهم و يحكيهم للصغار حكايات ..

حبيت نكون انا الورقه البيضه لتتترك بين ثناياها فرحه ..فرحه نجاحك بعد تعب طويل .. حبيت نكون انا الرفيقه لروحك  بكل تفاصيلها.....حبيت  نكون انا لمراية  لترا فيها ضحكتك وقت التعب.. نتلاقوا نخليك تكمل صلاتك و نخطفك حذايا كي القمره لضوي طريق مسافر في العتمه....نضوي لقلبك فرحه تنسيك تعب.

مش كل حكايه تتنسى وتتعدا...ممكن تتخبى في اعماق الروح..تتبهنس..تكذب ..تتوهم بالنسيان..غارق في بحر الافكار ..تحس روحك جثة هايمه...ومخ ضايع بين سراب طير متخبي بغيمه في سماء العاليه...ويمكن تضحك علي روحك...العين مغمضه ..متحبش تقوم من بلاصتك..يمكن تخاف من الخطوه الجايه والا تخاف من الدنيا شنوا تخبي...شعر مشبشب..وجه شاحب...تابع في دخان محروق بحرقه ...تخاف حتى من حروفك تسلب لفي مخك...

ايه اش بيه..وعلاش لا تتحدى خوفك  تاخو ورقه وقلم وتخليهم موطن احساسك..مهبوله في لحظه تشد شعرك بقلم ..وفي لحظه تشد في يدك ورقه وقلم ..يصبح مخك الهايم وكلامك الضايع يروي حكايه...ايه محلاك وانت هكا متمرده ...مزاجك يتبدل في لكل دقيقه...كي فصل شتاء ثايره يعبر على حالك ...في طقسو وموازينو...من سماء صافيه وشمس تحرق..لغيمه سوده ومطر في غفله...انت هكا في كل حاجه ...تضحك على ظنو  بشتاء حب واحضان...وتعشقي شتاء خاطر جزء منك في مغامراتك في كل يوم حال..مره شمس ومره غيم ...في لحظه ...تاقف مذعوره  ...ترمي كل شي من يديك..تحرق دخانها..وكأن فما شي يدفعك نحو الهاويه ...وتعود جثه هايمه وفكر ضايع...