يوميّات تونسي
Syrine Rhouma - سيرين رحومة
تعبت و مليّت و من الحال إلّي كاين في هل البلاد فدّيت
فدّيت و عييت و من الهم و الجهل و النفاق و الكذب متاع لعباد عانيت و قاسيت
فهّموني علاش ؟؟
علاش في كل صباح نبدى نمشي في الشّارع في عوض ما نسمع "صباح الخير
نسمع كان " برّا ينعــ..... تيييييييييييت
علاش وين مانمشي نعفس عل الزبلة و انا تلقاني حاطّط الحطّة و عامل كيف ؟
علاش كي تتبسم للعباد في الشارع من باب الود و الاحترام يردّوك مهبول ؟
فين تغزر تلقى وجوه تڨحرلك
وجوه تتسومم فين ما إدّور ؟
و لاخر من بعيد يصيح و يعيّط وحدو في الشّارع
!! و بعد يضهر إلّي السّيد يعمل في عركة في التاليفون
و بعد و انتي في طريقك للمحطّة متاع الكار
غادي وين تشوف لعجب
تشوف الوجوه الكل
مالعويقل و الّي ميهزّش راسو مالقاع.. للخليڨة و النطّار
الّي هذا يغزرلك درا كيفاه
و لأخرى تقطّع فيك و تريّش جهار في نهار
ايّا سيدي جات الكار
..
مانحكيلكمش عالدمّااار
روايح و دزّان و عياط و صياح
الّي طالع باش يمشي يخدم
و الّي طالع باش يشوف بنّيت حلال يعمل بيها عيلة و صغار
و الّي مسيكن راقد خاطرو كان في الخدمة و مروّح للدّار
جا لاخر قدّامك يسرق فيه
و انت تغزر بعينك لا تتكلم و لا تجّم تحكي الّي صار
حاسيلو اكا الكار الصّفراء الله لاتوريّها لحبيّب
cauchemar من نهارت الي عرفتها حياتي ولاّت
أيّا يا سيدي بن سيدك وصلت للخدمة
Retard ? خلاقي في صبّاطّي وعرفي يقّلي شبيك
قتلو سامحني عرفي
خاطر كان باش نطّرشق عليه باش نصبح بطّال
خدمت خدمت و كيف العادة والعوايد قمرت الوقت و فصعت نص النهار
روّحت نجري للدّار
نلقى أمّي ماهيش مطيبة فطور
رصّاتلي مشيت نقضي مالعطّار
الأسوام تشوي و تكوي
, شريت زوز باقات حسيّت روحي عملت افار
مانطوّلش عليكم
ما جا اللّيل كان ما لقيت روحي تاعب و ميّت بالنّوم
حطّيط راسي عل المخدّة نتفكر اش صار اليوم
و تفكرّت الّي غدوة باش يكون هوّ و اليوم كيفكيف
كيف العادة لازمي نقوم بكري و نمشي للخدمة بالسّيف
تنهّدت و فلت : ملاّ عيشة نعيشو فيها
و بعد تفكرت غيري الّي موش لاقي ياكل
حمدت ربّي
"و قلت : " بڨلا ليها
سيرين رحومة
Website Design Brisbane