كي يعاود يتحير القلب واليد ترجع تجري للقلم اعرف راهو الكاس فاض والكلام مايرتح كان مايخرج وبما انو منتذلش ومنعطي لحد جوكار ،نفرغ كلامي في ورقة وستيلو نكتب شنحب نخربش ونلوح ..

هكاك نرتاح وسري مشى على ورق وبش يتحرق !! بالك لي فات وتعديت بيه مينجمش يكون اقوى ملي ليوم نحس فيه .. قبل خانتني قدرة القادر كي لقات الموت هي حل لفراقنا .. وليوم انا نتخان ...  كي تبدا تحب وانتي هكاك قاعد تحب تهبط عليك سخطة مالسما والي تحبو يتبدل ولا بالك تصرفات خلاتك تتبدل ..

تولي عبد درا كيفاش .. تلقا السكات هو الحل ،موش هروب لا لا اما حل .. وقتلي شيولي كلامك موش في وقتو وبلاصتو بش يتفهم بالغالط لذا السكات هو الحل بش كل شي يتحل ومنخسروش بعضنا ومنخسرو شي ..

نبداو حياتنا الكل نسطروها .. وكان تخرج عالخط نوليو نبلبزو ونضيعوها .. نعديو حياتنا نستناو في الفرص بين القراية والتوجية والخدمة والراجل وكلها عندنا فرص .. حتى المحبة ولات تجي بعد متحصل الفرصة ولا صفقة العمر ..

تي مالاخر الوضع مايعجبش .. وبلوغتكم خذيت فرصة وجيت للدنيا وهاذي اكبر غلطة مالفرص وخذيت فرصة واخترت الاعلامية وهاذي من اتعس الفرص وزدت فرصة وخدمت بالك فرصة باهية اما موش فرصة العمر . وفي ما يخص شطر الدين خذيت فيه فرصتين : غطسنا في نحبك دربالي لين جات الموت وهزت لي ورايا ولي قدامي على شويا منو وشويا من ريحتو وشويا من ثيقتو قلبو الحنين محبتو ليا رضاية الوالدين،فرحة السنين ..

وفرصتي الثانية في الدين كان ماشية على سكة الحديد ، موش حبك دربالي اما يغيب الدربال نحضرو احنا .. محلانا كنا ومزلنا .. اما .. كلمة اما اكثر كلمة تخوفني وين تلقا اما نشم وراها مصيبة .. مزلت نكتشف في حجم المصايب ورا اما متاع هالمرة اما ان شاء الله متتعداش حياتي مرة .

ماعادش نبكي وانا نحكي .. السكات وكل شي دخلاني هدلي حالي وهدلي حمل الاجبال لي على كتافي .. وفا كلامي لليوم وياما في السواهي دواهي