عدت للكتابة صرت مدمنا عليها ربما لأنها الرابط الوحيد الذي يعيدني إليك ...مازلت جالسا على أريكتي القديمة أعبث بقلمي و أبحث بين أوراقي لعلني أجد شي منك ..ربما سأعيد رسمك من جديد في فصل أخر فصل لا يشبهني أنا فصل يشبهك أنت أكثر مني ستكونين أنت فيه مالكة الذاكرة و خاتمتها و سأكون أنا هاتيها المرة من يتركك ...

هذه المرة سنترك من نحب و نذهب لمن يحبنا هذه المرة لن أخبرك أنني أسف على الخراب الذي ألحقته بك و لن أقف عند خيباتي هذه المرة لن أتركك ولن أقول لم يكن كافيا أن نكون معا لنكون معا هذه المرة سأخبرك في أول موعد أنني أحب الغزل والشعر ولكنني لن أغريك به سأخبرك أنني  رجل النهايات وأن البدايات لا تعنني حقا ربما لإنها لن تحدث فارق معنا فما يهمني حقا إن كنت سأستيقظ على جمال عينيك و صخب حضورك ما يهمني حقا هي ما سيبعثه نورك أنت في ليلي

و كيف سيكون الغروب الاول لنا معا هل سأحبك أكثر من أي غروب لم أفوته منذ صغري هل سأخبرك بإدماني على الخمر والموسيقى أكثر من كل شي في هذه الحياة هل سأعود أنا كما طننت أنني سأكون يوما ما وهل سأتخلص من خيبات الماضي لأحيا في حاضر كل ما فيه هو طعم الكرز منً شفتيك و رائحة الياسمين من عنقك و خريف يلهو بخصلات شعرك الشمسية هذه المرة لا أعلم فعل إنً كنت أستطيع تركك حتى في كتابتي أحبك مثل حب إمرأةً لطفلها الأول الذي لم يولد بعد كأول مطر رأيته كإول خطوة مشيتها كأول معزوفة أسرت العالم كأخر رواية قرأتها وأنا في إنتظارك