نهار الترسيم

premier-jour-universiteAnoiar D. - أنوار د

أول نهار دخلت فيه لسكرة كان نهار الترسيم ... و وصلوني أممي و بابا و عمتي و مرة عممي و كنزوزتنا ... رككحت أوموري في المبيت و حطيت دبشي و كنت جايبة فيها أكالطفلة القوية و الشجاعة إللي تنجم تعيش بعيد على دارهوم و كنت نقول في قلبي "إي شبيه كان قعدت جمعة غير ربع بلاش العايلة الكريمة نورمال"...

ياخي هوما قلبو ساقيهم من هوني و أني بديت نبكي و أننوح ... كانو إبكللموني كل يوم يتفقدوني و يسئلو علييا و خويا أمين إكللمني مرتين في النهار فماش ما نقوللو نحب نجبد لأنسكري و نرووح ... أما أني أصرريت ... و كنت نروح كل ويكأند ادارنا نحكيلهم علا عيشة تونس و طرائفي فيها ...

و كنت كل يوم نحكي مع الكوزين إللي أني مضروبة فيه وقتها و جايبة فيها "كيما خويا" نمرجو و نشكيلو و نبعثلو تصاوري المعاقة ... الحاسيلو العام لول تعددى بضحكة و لعبة و عرفت صحاب جدد و حبيتهم برشا و زدت حبيت صحبتي أمل إللي قرات معايا مالباك و تعللمنا الفصعة و التطيب مع بعضنا و تعللمت نعيش وحدي و نتحممل مسؤوليتي و تعللمت الحب من عند الكوزين إللي عمرو ما كان كي خويا ... و تعدا العام الثاني زادة عام الكنكور لحرف قريت و محرثت و شخت بالتكركير ...

و شخت و حووست و ما حرمت روحي من شيء ... و نجحت في الكنكور بفضل الماكلة من إدايات أممي و تهديد الكوزين " كان ماتنجحش ما نجيش ... كان توحشتني أقرى" و إيكللمني 3 والا 4 مرات في الجمعة في بريود ريفيزيون نعتيه الرابور شنوا عملت و شنوا قريت ماأوسع بالو قدداش نحببو ... و ليوم هاني ماشية لسكرة باش ناخو شهادة المغادرة منها ... عامين تعدداو ياسر باهين و هاني باش نكممل نقرى في تونس و نحاول باش ماعاش نبكي و إننوح خاطر ما فمماش أممي ...

أنوار د.
SaveSaveنهار الترسيم