موزيكا..
Hiba Mezni - هبة المازني
بقيتارتي نهرب لبعيد
نعزف وندندن, نغني ونزيد
نرسم تصاور ارض مزيانة
فيها الكلمة حرّة لحراير
والمرا فنّانة
في اوتارها نخبي حكاية
على شباب ثارو
على زوز حبوو تمردو وختارو
على نسا وصبايا
على ريحة الكسكسي والقلايا
بحسها نرا البيبان محلولة وشي ملاهو صعيب
الممنوع ممكن والبعيد قريب
عشيرتي هيّا
كمنجتي رفضوها النّاس
نساو اللّي هيا تترجم لغة الارض والاحساس
نساو لي لي هيا تتكلم اغة وحدة
وما تقول كان حقيقة بحتة
نميل راسي اللي ملاه التخمام
وننقش كلام
نفهمو كان انا, بصيغة مزيانا وببصمة فنّانة
كمنجتي عملت لي ما عملوش السيف
عطات صوت للبكوش وقوة للضعيف
نحكي بيها في الزنق
في الشوارع
وفي المزارع
طز.. خلي يقولو عيب
نايي رنان
يبدل نفخة انسان
لصوت حلو و نغمة والحان
نايي مسكين منسي مكسي بالغبار
مزين ببصمة الثوار
اللي يشدّو يصنفوه من الكفار
لا يزي ضلم, زيد لا موزيكا لا استقرار
تهموه وادانوه
جرموه وعاقبوه
في الظلام دفنوه ونساووه
نايي صوت رقيق
البي و الملك عليه يفيق
نايي نسمة صباح بلا جوجمة وصياح
نسمع صوتو نرتاح
و نلقى روحي..
عودي اصالة وتراث
ماهوش قطعة اثاث
ولا زينة على الرفوف
عودي ناس بكري شدو عليه الصفوف
باش يفهموه, سمسوه.. ولا حتى من بعيد يراووه
عودي القصبجي
غنى مع ام كلثوم
ونعرف اللي شي ما يدوم
اما وقت العود لازم يرجع يقوم
باش يحكي على تونس وعلينا
على اصالتنا تقاليدنا واغانينا
عودي في يدي نحوس بيه
نتشرفف بيه والي يكرهو نحببو فيه
عودي اصالة ة طرب
لا يرسمو رسام ولا تنجم تحكي عليه كتب
انا عودي وعودي أنا
Mon piano est un mariage des notes splendides et suaves
Une libération pour les détenues et les esclaves
Une harmonie entre mon âme et son clavier
De tout son blanc, son bonheur et ses souvenirs d’été
De tout son noir, son froideur et sa bien aimée
La musique..
ملي حليت عينيا
نلقا موزيكا تضرب غادي وهونيا
في السوق في الروضة في الصحاري والثنيا
على الشط وين يتكسّر الموج وبين اغصان الشجرة
صوت وثنين وثلاثةوعشرة
في راسي دايرين
مع بعضهم متناغمين
من الواقع هاربين وفية مكبشين
لغةتتفسر بجلد الطبلة
بقصايد عنتر وعبلة
باوتار القانون الستين والسبعين
وبعشرتو مع مولاه سنين
لغة تفهم الناس الكل موش لازم يقراووها ويتعلموها
المهم يعرفوها يحسوها و يفهموها
القيتارةو الكمنجة الناي العود والبيانو الطبلة والقانون للناس الكل
ندخلوها دنيتنا وما نخافوش.. و نعيشو عيشة فل
بقلم
هبة المازني
Website Design Brisbane