من قال أن الإرهاب لا دين له؟!.. بلى له دين و دين عريق أيضا.. عراقته بعراقة شيطانهم الذي يعبدونه...بعراقة أدمغة الجبناء الذين ينتمون له... دين يرتكز إيمانهم فيه على ثلاثة أركان خائرة،، الجهل و اللاإنسانية و الكره ...

دين وجب على داخله الشهادة بإسم إبليس ... دين يحللون فيه الحرام و كل مناف للإنسانية و الأخلاق و الفكر و العرق و الأحاسيس و الأرواح و كل الأديان التي بعثت في هذه الأرض ... دين مناف لفطرتهم التي خرجو عليها من أحشاء أمهاتهم...

دين يدفن تلك الفطرة في عمق أرواحهم و يردمها بغبار سفاهتهم و عمى بصيرتهم ...دين يدعو إلى أسفل الدرك، إلى مقام دنِيٍّ في الدنيا و الآخرة... يدعو إلى سفك الدماء و زهق الأرواح... يدعو إلى شحن أدمغة الأبرياء المغفلين بشرِّ ما يمكن للعقل البشري أن يتخيل... دين يرى في مجرميه شهداء...

أتعرف !؟...

هم شهداء حقا ... لكن في سبيل الشيطان... هم شهداء الكفر المتنكر بالإسلام... شهداء الشر الأسود المقنَّنِ في دستورهم... شهداء ساديّتهم و مازوشيّتهم في نفس الآن... شهداء تخلفّهم الذّي يُكبّل أفكارهم و معتقداتهم و أفعالهم إلى جانب مربط الصِّفْر...

تطرفهم يتكلم كل مرة بلسان غريب،، أحدهم بلغة الدين و آخر بلغة الأرض و آخر بلغة القانون... و كل منهم يغني على ليلاه....

بريء ربنا و إسلامنا و رسولنا منهم... و نحن أيضا نفعل...

رفعت حاجبيها و إبتسمت خاتمة حديثها: هذا هو دين الإرهاب يا كرم ... و لي الشّرف و أحمِد ربّي حمدًا كثيرا أنّني كافِرة بهذا الدّين ... كافِرة به حتّى آخر شهيق تزْفره رِئتايا...