ما بين قلبي و مخي...

واحد يبكي و واحد يضحك..  واحد شايخ و واحد دايخ

مش قتلك أخطاك، سيب عليك، مش متاعك مش ثنيتك، مش منك و مش ليك..

فكني و أخطاني، عفني و أنساني.. للدرجة أنا غالط، للدرجة على عيني ضباب ،  ما نعرش نفرق بين الشمس و السحاب.. للدرجة أنا نية،  كل شيء يجد عليا.. والمصيبة ديما الضربة فيا

ماو قتلك و نصحتك.. صحيح بكلامي جرحتك.. أما هذاكة اللازم و هذيكة مصلحتك..

إفهمني حاجة أقوى مني، حاجة محلاها في أولها إطمني....  

إي،  وفي أخرها تجن و معاك تجنني

إطير بيا لفوق،  وتعلي  

إي،  و أنا تقسمني طروف و تذوبني بكلي .. تي فيق ،  قتلك فيق.. فب وقتنا توة الكلام الكلو ريق

إنت زيد الماء و أنا نزيد الدقيق.. باهي شبيه هكا زهري.. نفرح نقول قام.. يخليني و يهرب يجري.. نضحك ولا نبكي على صغري

ماو قتلك المحبة صعيبة،  فيها دموعك ياسر قريبة.. و النار في جاشك ديمة لهيبة.. ياخي مازال فمة حبيب ولا حبيبة.. ماو كلام و كتيبة.. و الفعل ربي يجيبا

إيييه ،  يا دنيا... أخرها نسمع كلامك و نمشي بيه... أما الجرح إلي فيا آش يداويه

صحيح حزينة عندك النبرة.. أما مع الأيام جروحك تبرى... و كل حاجة تبقالك عبرة

كان سمعتك مالأول خير.. راني عمري ما نحير.. و راني نرفرف كيف الطير

ميسالش شيء ما صار.. أنا وريتك وين الجنة و وين النار.. و إنت حر آش تختار.. و الله لا يعيد عليك غيار

هذا الكلام إلي دار.. بين قلبي إلي إحتار و شعلت في جاشو النار

و بين مخي اللي يعرف يختار و يعرف إلي لمحبة ماهي أفار

بقلم سهى نجلاوي