ليلتها ندمت

reflexions-pluieAmeni Timoumi - أماني التيمومي

وقفت الكار في آخر محطة،المطر تصب رذاذ،بدات الدنيا تستقبل في الشتاء ،وأنا نتمرخى مع موزيكتي ،نتذكر في سنين لي فاتو ،نتذكر في روحي وقت كنت الفرحة ماليا عينيا ،وقت كنت ما علبالي بالدنيا،لوقتاه بش نبقى هكا!!  لغدوه ؟ اللي بعدو !عام ،عامين، ما نعرش و مش بش نعرف !

براف !نعلبو الوقت !نعلبو الوقت الي تعبت فيه مالكلام ،روحي و جروحي رجعت للسكات ،والمخ مدبرم معبي حكايات .

نعلبو الوقت اللي خلاني ماعادش نكتب ولدرجة إني كرهتها الكتيبة ،لا مش كرهتها ،عفتها،علاه نكتب لعباد ما تقراش و ماتحسش ،وانا هكاكة خبيت الستيلو و الكراسة ،حبيت نبعد علاها بالقهوة و الموزيكة ،في لحظة حسيت روحي سكيزوفران بما اني خيرت الوحدة عالكتيبة ،وليت ساهرة بالقهوة ،بين النجوم و فيروز تونس فيا،بعد ما بعدت عالكتيبة فرص الهروب قلت يا بسيقارو يا بقهوة.

روحت اتكيت ،المطر تصب خيطين مالسماء ،وانا شادة بيتي كيت في وذني ،موزيكة بنينة ،البيت ظلمة،محلاه صوت المطر ،قمت مربوثة نطل مالشباك ،السماء مغيمة ،التلفون ملوح فوق الطاولة ،من شهور ماسمعتش حسو ...نخزرلو وفي قلبي نصيح،صوني تي صوني حتى بالكذب ...

غمضت عيني و رجعت إتكيت ...عمري ما ندمت على حاجه  في حياتي ..اما ليلتها ندمت ...!

بقلم أماني التيمومي

ليلتها ندمت