لهم عيدهم في الحب، يخصصون له يوما و عادة ما يكونون بإنتظار هذا اليوم للتعبير فيه، هذا اليوم لتقديم الهدايا... و بسخط... قلة منهم من يفرحون فعلا لهذا... و أغلبهم من لهم معنى خاطئ تماما لهذا العيد... ظنا أنه عيد " المرتبطين "...

ثمة من البعض من لا يهتم البتة لهذا اليوم و يدعون عدم الفرح به فقط لمجرد عدم ارتباطهم أما في أعماقهم فهم أول المهتمين... تراودهم في أذهانهم ذكرى الحبيب و تعذبهم... و أنا .... أنا مثلهم... لا أهتم لهذا العيد و دائما ما ألعنه و أنما ليس لنفس أسبابهم...

فحبي لك لا يستحق يوما للاحتفال به، و لو كان كذلك فكل يوم لي هو عيد... عيد عشقي لك لا يتمثل في يوم ... لا أستحق ليوم معين لأثبت لك حبي أو أعبر به... لا أحتاج إلى يوم مخصص لأهديك ما أريد... أنت هو عيدي... و أنت هو عشقي... و لست كباقي العشاق و لا أنتمي إليهم و لا أنت مثيل لأي منهم... فما حاجتي أنا ليوم يتشارك فيه " أشباه " العشاق...
أخصص يومي بنفسي، و أصنع عيدي بنفسي...

و لو كان كل يوم هو يوم عيد للعشاق.. لما كان كافيا...

ليست لي مقدرة كافية على مكافئتك على فرحة " أعيادي " المتتالية و المتكاثرة جراءك...

يا عيدا بلا موعد... أي عيد هذا و أي عيد أنت...

ولكن على الرغم من ذلك سأشارك هؤلاء عيدهم و أهنئك بهذا العيد....

و لك في هذا العيد يا حبيبي و في كل عيد من أعيادنا قلبي و حبي...

عسى أن أشاركك باقيها...

دمت قريبا إلى قلبي و حبيبه... دمت نبضه و فرحته... دمت ضحكته...

و ككل عام و في كل عام، و في كل عيد و ككل عيد... كل عام و أنت حبيبي...