لم تخسري شيء
Wejden Mehouachi - وجدان المحواشي
لن يكون لما اكتب بداية و لا حتى نهاية لذلك قررت أن أدخل في صلب الموضوع على غير عادة. نصعد إلى ما وراء الحلم نبني و نشيد بمخيلتنا الواسعة حياة باسرها، يكاد الكون أن يضيق لفرط تلك السعادة، نشوة النصر و الاقتراب بخطى ثابتة نحو ذلك النور الساطع ننسى أو نتناسى أن السقوط من ذلك العلو جائز نتعثر نكاد نسقط لكننا بسرعة خاطفة نلملم شتاتنا و نبتعد.
بما يفيد الهروب اذا كان ما نهرب منه يحيا داخلنا نتنفسه نتغذى منه و نحيا به لطالما خاطبت نفسي بذلك الخطاب الشهير مادام حلمك على قيد الحياة فلا بأس تستطيعين المقاومة تقول: ليس لي ظهر و حماية اقول: حلمك سندك . تقول : ارهقني الانتظار. اقول: شد الأزر لم يتبقى الكثير. تقول: خسرت الكثير . اقول : لم تخسري شيء ما دام حلمك بين يديك تقول اخيرا : أحدهم يشدني إلى الأسفل فأقول : ستتغلبين ستبهرين الكون و ما فيه فليس لك بداية و لا نهاية انت المطلق في ثورتك و الأزل في حريتك فقط كوني انت انت و لا تتنازلي عن سبب وجودك .
خطاب فاق الطبيعة صنع معجزات لكن ليس في هذه البلاد طالما سخرت منكم معشر السلبيين المتذمرين الساخطين و لم أدرك أنني يوما ما سأصبح منكم أو أشد سخطا لهذه القمامة التي نحيا داخلها فقد ازهقت فينا روح الشباب أصبحنا كهول في العشرينيات و شيوخ في الثلاثينيات كلما عزمنا التقدم عدنا الف خطوة إلى الوراء و لأنني خسرة و لأنني عدت إلى نقطة الصفر غريبة كعادتي و لاني طالما كنت و لازلت الشي و نقيضه تلك اللعوب المتمنعة تلك اليائسة التي ستهد الكون لتعيد بنائه بمنطقها سأحيا صدقني ساحيا و لن تقدر البشرية برمتها صدي
وجدان المحواشي
Website Design Brisbane