لـيـتـني كـنـت رسّـامة …
زهرة التوليب م.
الحديث عن لوحة " الموناليزا " مفاده أنني شخصيا رغم إحترامي لمثل هذا الفن و رقيّ لوحات الفنان دافنشي و رغم أن هذه اللوحة يعتبرها النقاد و الفنانون واحدة من أحد أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم ...
و رغم تلك الإبتسامة العابثة التي ترتسم على شفاه الموناليزا إلاّ أنني أرى شخصيا أن وصف اللوحة تجاوز الحدود و مبالغ فيع نوع ما ،،، و أن لوحة واحدة لوجه كلّ أمّ يرسمها أي إبن أو إبنة لوالدته بإحساس و عمق و حبّ ( خاصة و إن كانت الأم معطاء ) سنرى لوحة أجمل من الجوكاندا و إبتسامة أرقى و أحلى من إبتسامة الموناليزا ،
لا بل أن اللوحة ستبعث الطمأنينة في نفس كلّ من يشاهدها ،،، ذلك أن فنانا يقوم برسم وجه أمه بكلّ التفاصيل بحبّ و إحساس عاليين ، فيحفر تجاعيدها على الورق و يطلق العنان لريشته ترسم نظرات أمّ حنونة و شفاها تبتسم رغم تعب الأيام التي كانت سببا في تلك التجاعيد ستولد حينها لوحة تستحق حقّا أن تعرض في متحف اللوفر ...
جميعنا نملك لوحة أشهر و أرقى من الجوكاندا فلنقل لعلّها " الأم ناليزا " ... ،،، إن كنت رسّاما ، قـم من الآن و إذهب لرسم لوحة لوالدتك ،،، و من الآن لا تحتاج لقطع تذكرة لباريس حتى تتمتع بمشاهدة لوحات متحف اللوفر ،،، يكفيك لوحة واحدة تعلقها في بيتك و تلقي عليها التحية في كل صباح ... حتى تبدأ يومك بـــعالـــــــم جــــــــــــميـــــــــــ
...
لــيــتـني كنت رسّامة
بإمضاء زهرة التوليب . م
لــيــتـني كنت رسّامة
بإمضاء زهرة التوليب . م
Website Design Brisbane