لتوّ ما نسيت
Hayfa Ben Hamda - هيفاء بن حمدة
عام و شهر و نهار و ساعة تعدّاو على آخر مرة شفتك فيها ....في الظهر بكيت ، في المغرب صلّيت و في الفجر دعيت .. نحب ننساك ، نحب غيرك كيف إنت طلعت منياك
في العادة نسّاية كان هاذي مانسيتهاش !!!
في العادة قويّة كان هاذي ما نجّمتهاش !!!
عرفتك صدفة ، رتحتلك ، صوحبتك و مستقبلنا كيف ما كنت تقول ناداك .. تصبر ؟ نصبرو... تستنّا ؟ نستنّاو ؟ تخون ؟ نخون الدّنيا و إنت ما نخون .......
كهو مشيت .. تغرّبت ..
مامشيتش هاني معاك .. غربتي تهون كيف إنت ليّ بش تكون ..
عام و نكونو لبعضنا و أمك تزغرط في فرحنا ..
و فا العام و ما جيتش .. ما نجمتش تروّح .... صعبت عليّا و بدا لبعد فيّ يتعّب و الوحدة فيّ تعذّب
ما تضعفش ما تيأسش كيما تعداّ عام يتعداّو عامين ..
و طلعت أقوى مليّ نتصوّر و ما خلّيتوش يغلبني
غدوة تروّح .. في حضني بش تتلوّح و صبري معاك
بش تعوّض ..
يا ليتك ما روّحت و علا قلبي ما عفسّت
» نجيك للمطار ؟- لا دارنا جايين .. و أنا مش من داركم .. نحبّك بقدرك و نجيب دارنا و نجي لمّك ..
نهار .. إثنين .. خمسة بش حنّيت و تفاضيت و ليّ جيت ..
نوصل للعين و ما نشربش و إلي عدّا عامين يعدّي نهارين ..
جيت عندي جريت و في حضني ترميت و على وحشتي غطّيت
غريبة .. مش كيما تمنّيت .. مش ريحتك شمّيت
مش قلبك مسّيت ..
عينيك منّي تتهرّب و عينياّ تتعجّب
تحبني ؟ أكثر .. تخطبني ؟ لخميس تكون ليّ
و على صبرك نجيبلك هدّية و أمك تبات مرضيّة
.... ياخي طلعت علجيّة .. بسهولة عدّيتها عليّا
لا خميس جيت .. لا قدري علّيت و لا أمّي رضّيت..
لتوّ ما نسيت .. غيرك ما حبّيت و غدرك ما عفيت .. و دمعي ما كفّيت ...
هيفاء بن حمدة
Website Design Brisbane