لبيك يا أقصى

اليوم بكى الاقصى وكان دمعه دم الشهيد
على باحة الاسراء كيف دنست باقدام اليهود
على عرب ناموا سبات الكهف بدون تجديد
على عروبة ولت كرامتها من كرامة العبيد
سفارات العدو على ارضهم والاقصى يسير للتهويد
فلماذا التسلح اذن ولماذا التفاخر بالتجنيد
ام هو استعراضا يقوي به الحاكم كرسيه بالحديد
فابكي يا اقصى على صلاح الدين وعلى طارق بن يزيد
و على صاروخ صدام لما اطلق وكان الوعيد
فاجبر الخاهام على حلق ذقنه فخالف التقاليد
فلا تحزن فعزيمة المرابطين قوية و لن تبيد
و ان خذلوك العرب فستبقى على الاسراء الشاهد الوحيد
و ستبقى شامخا رغم جرحك وسيبقى التكبير و التوحيد
و ناصرك هو الله ورحمته لك لن تحيد
هناء خنيسي
Website Design Brisbane