لا نسامح ولا نغفر

Rym Chaabani - ريم شعباني

لا نسامح ولا نغفر

وكل ما نتذكرك

نتذكر جلادين اليوم،جلادين البارح

كيف كانت السراق تنهب و على بلادنا تتراتح

كنت تعد ديار القصدير دار دار

تحكيلي علي يعانوا فيه أهلهم من فقر ودمار

تحلفلي بكثر همهم،بعددهم إلي جاي نهار يترد فيه الثار

وتضحكني بالكلمة "إلي ما يرد الثار،بوه حمار" ...

كانوا الكبارات وقتها امالي الدار

يدزو الباب ولا يمنع منهم ملي علو الصوت لا كبار ولا صغار

و لا أم ودعت صغيرها تحت سياطهم مشى نقطة في بحر دم ياما على يديهم سال

حتى وقت ما سرقولي من عينيك حلمتي ببلادي

حتى وقت ما هزوك بلا رجعة والتهمة زوالي

لا شاوروا ولا دقوا باب الدار

بتبوريب قهرونا، بتبوريب قمعونا وبتبوريب سرقونا

ويحبوا اليوم نحسب ألي كان ما صار

بتبوريب "صيدهم" نرضى

و بفتوى من شيخهم ننسى على خاطر ربي يغفر ويسامح

ماكانش نتقيد علكفار

الله أكبر يتعايطوا

على اليمين وإلي كانوا في نهار على يمين اليسار

ما يدروا انو أرضي تغلي في تراكن روحي بشعب أكبر ،

رافض

في جواجي أمك جرح أعمق،

مازال ينزف

بين رفاق دربك ذكرى أبقى ،

مازلت حية، نار تشعل

كل هذا من أكبر كرش معبية بخيراتنا على حسابنا مزينة بكرافات مزركشة ألوانها تعمي النظر ، أكبر

كل هذا من ماتراك بوليسكم، و بوق "بسيسكم " وحشيشكم وريشكم،أكبر

كل هذا و ذكراك منهم أكبر

كل هذا و أكثر يخليني لا نسامح ولا نغفر

بقلم ريم شعباني