كن و لي

غناء شجي ولحن كطيب القرنفل يرفل بين حواشي فساتينكن ..

لكن لهيب الأماني المثيرة والأحجيات تمائم تسعى لضم الحنان على جيدكن

ولي صوت أمي إذا جاء فجر و برد وقر يحن علي ويغفو بكفي أهازيج عمر طويل طويل ..

لكن الملائكة والسماء .. يطل عليكن نجم شغوف بأشعاركن وليل كلون العيون جميل ..

ولي نبتة لا تخاف العواصف .. تداوي جراح الصبايا الصغيرات أنى انكسرن و طيف العذارى إذا ما تلاشى تئن به و تمسح أوراقها كالسلام على حزنكن

لكن أراض كوسع الخيال .. رحابة صدر و غنة شعر و أسماء بثنة ليلى وهند يغازلهن صبي غيور .. على حسهن يذوب كشمع طري خجول

ولي غصة تتمادى علي كخنساء ترثي حبيبها دهرا وتبكي سنين على قبر صخر .. أنينا وشوكا.. يشد

يديها الى الله تدعو ابتلاء يطول

لكن الحكايا ونوح المرايا التي تتجمل صدقا لكن .. وحين تحكن رداء الأناقة تثني عليكن حبا ولحنا

لي شهرزاد تقص الغريب كشمس تصب الحرارة صبا على روحكن .. تحاكي الكواكب وكل المراكب تهز الصحاري وتملي العجائب على سمعكن..

لكن الحجارة ترمى ببأس على الغادرين بأرض يباب وفدوى تطوق عنق البلاد براية ورد تحث الجنود ..

لي الصابرات كصلب الرصاص ونازك تصعد بالكلمات على جرحكن تصيح بصوت يضاهي الرعود ..

لكن و لي

سلام ..حمام ..وزهر .. كلام كثير غرام وحبر .. و أنشودة في الصباح تفتح فيروزة الأمنيات ..

فكن الحياة!