يقولون أن من يفشل في الحب تصبح حياته مملة،،مضجرة،يفقد ثقته في من حوله،تلك كانت حياتي،،

حاول الكثير التقرب مني لكني كنت قد فقدت ثقتي في ما يسمى بالحب، ،،كنت محتاجة لمن يسمعني،،

كنت في فترة لا أؤمن فيها بالحب،،فقط أريد صديقا،،فقط أريد أن أسترجع حبي لذاتي قبل المضي في أي علاقة جديدة،،

أردت أن استجمع ثقتي في نفسي ،،لهذا كنت أفرح عندما يمدحني أحدهم،كنت أمر بفترة إحتجت فيها كل مدح لأشعر بأني امرأة،،

لم أكن أريد أن أخوض علاقة تنتهي بالفراق،،فقط أردت أن أحب نفسي والحياة،إلى أن شاء القدر أن يغير مسار حياتي،،إلى أن جاء به القدر،،إلى أن دخل إلى حياتي ،،مفعما بالحياة ،،مرحا،، صديق،،صديق يهتم بتفاصيل حياتي،،

كان يهمه أمري،، ويريد قضاء أكبر وقت معي،، أحببت إهتمامه بي،،أحببت مدحه لي ،،أحببت نصحه وإهتمامه بكل تفاصيلي،لكن مع مرور الوقت تعودت على إهتمامه ولم أعد أستطيع العيش بدونه ،،لم أعد أستطيع أن أحتمل فكرة غيابه،،أحسست بما يسمى حبا،،أحببت نفسي من خلاله،من إهتمام،وجدت من لا يخذلني ،،نظراته كانت قاتلة لي،،تغير احساسي تجاهه وأصبح أكثر من صديق لي،،أصبح قلبي يخفق لمجرد ذكر اسمه أمامي،،عرفت أن الحب زارني،،طرق قلبي من جديد بعد أن كنت كرهت ما يدعى حبا،،

مرت الايام ولم أخبره بما إنتاب قلبي من مشاعر تجاهه،كنت أعلم أن صمتي سيفسد الأمور،مع أنه كان  في إنتظاري،أحس بالحب تجاهي لكنه ضل ينتظر موافقتي،،ضل ينتظر أن أغير رأي وأن أتشجع لأكمل حياتي معه،،لكني بين نارين،،أحببته لكن كان حبا في صمت،،،كان لايزال يأمل أن أكون له،،أن أكون حبيبته،،

لكن في كل مرة أهم بأن أصارحه كان الخجل يوقفني،،كان يمنعني من التكلم،أحس بما ينتابني لكنه ضل بين الشك واليقين،،إنتظر كلمة فقط مني لكي يتأكد من مشاعري،،لكني لم أستطع التكلم ،لم أعلم لما ربط لساني،سأخسره إذا لم أصارحه،،سأخسر إهتمامه وحبه،سأفقده،،لكني لم أستطع التكلم لم أستطع،إلى أن يأس مني،،إلى أن فقد الامل في أن أكون له،،،،إلى أن جاء وقت الوداع،،نعم فقدته،،لا أعرف كيف ،،فقط أعلم أنه غاب عني ،،قتلني صمتي،،