فشلت في الحب, فشلت في الطبخ أيضا.. فشلت في أن أكون ربة منزل, فشلت في أن أكون إمرأة كأمي, فشلت في ما أبدعت فيه و ربت عليه و وجهت إليه.. نجحت في قراءة الكتب هزمت الوقت و أدهشت الافواه..

فشلت في الكتابة و لكني مازلت أحاول و أنتظر المأساة التي تصنع إبداعي, أبدعت في صنع مأساتي, تحررت من مفهوم الشرف لديهم, خسرت العذرية غصبا و بعد ذلك فرحت, تحررت منها أيضا, تحررت من العهر الذي تفرضه على غيري..

فشلت في أن أكون كأمي في صبرها على ظلم رجل, لكني نجحت في صنع رجل لكل مرحلة و نجحت في تلوين صباحي بلوني و تعيين رجل لذلك الصباح..

نجحت في تفهم جانبي الإنساني الأناني الشيطاني و فشلت في السيطرة عليه.. نجحت في أن أكون إنسان و فشلت في أن أكون إمرأة.. إمرأة كأمي..

نجحت أن اكون كما ربتني أن أكون ثم عادتني عليه..

نجحت في أشياء و فشلت في أخرى و مازال المشوار طويلا و الحلم شريدا و القلب مشردا و بعيدا..

عن مشوار الحرية و الإستثنائية و الجنون أتحدث..