المشكلة إنك تبدى مقهور من عمايلهم أما هوما يبداو فرحانين و يتفخروا انه‍م جرحوك حتى في حديثم يكلموك ببرودة دم كأنك أنت الغالط لمصبرتش على تصارفاتهم بكل وقاحة يستنوا منك أنك أنت تطلب السماح بالرغم من كونك الضحية الوحيدة في الحكاية الكل بالرغم من أنك ضحيت برشا حاجات و أولهم كرامتك باش متخسرهمش و هوما معملوش حتى حاجة بسيطة على خاطرك

يخمموا كان في رواحهم و راحتهم الخاصة  الأنانية عماتلهم عينيهم .. مخلتهمش يراو بأنوا فما إنسان يحبهم و يخاف و عمل المستحيل باش ميبدعش عليه و ديما يلوم فيه على طبيعتو الخايبة خاطر يحب يتبدل على خاطرو وقتها ينجم يحس أنو يمثلوا حاجة في حياتو حتى لو كانت بسيطة أما نجموا نقولو أنو " اللوم كيما الحب ميتعطاش كان ليستحقو ' و أحنا غلطنا فيهم الزوز أما نهار لهما يفيقوا بغلطتهم و يقرروا أنهم يطلبوا السماح وقتها أحنا تكون أمنياتنا تبدلت و هما معدش من ضمنها و كيف ماقالت العظيمة أم كلثوم " جيت متأخر يا حبيبي "