سيّدي بأسمى عبارات الحب وأرقاها أحيّيك وأختار من الكلمات أعذبها وأطربها لتليق بمقامك

أما بعد

سيّدي إني أكتب لحضرتك و كلي أمل في كرمك و حسن صغائك لا لطلب مال أو جاه ولا لأجل ياقوت أو ألماس ولكن لأرد ملك خاص بي تحتفظ به عندك.

أنا أعلم أن الهدية لا ترجع ،لكنني لم عد أستطيع دفع ثمن هذه الهدية لذلك سيدي أنا طامعة بقلبك الكبير القادرعلى إستيعاب قلوب جميع العذارى أن تحذف قلبي من القائمة وترجعه لي وما أظنني أجرؤ على طلب ما طلبت إلا بعد ما عرفته عنك من الحذق و الذكاء واللباقة مع الجنس اللطيف وأنا أنثى مجروحة دوائي قلب كان ينبض بالحياة قدمته لحضرتك لتتسلى به و تمتع نفسك بتعذيبه ولكنني سيدي أعترف أنني لا أوازي قدرتك على الإحتمال لذلك قررت الإستسلام وكلي خجل من سيادتك لما جاء مني من تجاوز لقوانين الرجولة و جرح لكرامتكم فلا تؤاخذوا جهلي وضعفي وأرجوا أن تقبل طلبي فلا أظن قلبي إلا رقما يضاف للقائمة فلن تضطرب له الكواكب ولن يهتز له العرش وسيأتي البديل بلمح البصر.

سيّدي كرهت دوما أن أكون ضمن القائمة، كرهت أن أستمع عن فتياتك أصبحت أحاول مصادقتهن لأمنع نفسي من مرض الغيرة القاتل

كرهت أن أراك في أعينهن، أن أستمعك في نبراتهن، أن أشتمك في عطرهن والأمر أن أشعر أني ضمن القائمة .

لذلك سأنسحب سيدي سأكتفي بما ملكته منك «مكان في القائمة" وأرحل من القائمة...