زعمة نهربو ؟

marre-societeOumayma Rjeb - أميمة رجب

هيا  نهربو و ننساو  ! كل شي :  لعباد الي علينا حكاوا، أحبابنا و أصحابنا الي خسرناهم و مشاو ,

ننساو.. الوقت الي عينينا فيه بكاو ، العباد الي في حلمتنا خذاو و عطاو .. كل شي !

السكينة الي رشقوها في اللحم الحي ، الوجيعة الي كواتني و كواتك كي .. و علاه متفكرين ؟

هاذي ربطية في عالم حزين ! يزي ما عانا القلب و بكات العين ، أحنا توة في العشرين , وهرة فيانة و زين , 

هيا نتخباو  في قلب حنين ، نجريو نهربو لبلاصة بعيدة عالعينين , مغير متسألني أحنا توة وين , و يتعدى النهار درج , و الزوز درجين ، هانا قاعدين !أصلا  علاه مروحين ؟

و للهم بساقينا ماشين ؟ هانا هنا فرحانين متهنين .. أي أي خاطر تعبت و بيناتهم تعذبت! :  شبيك هكا تبدلت ؟

إضعاف راك سمنت ، و ٱمس شعملت ، و وين مشيت و شكون كلمت ، و فماشي حويجة راك كبرت ، كنت بيضة شبيك سمرت !? .. خنقوني !

هاو هذا باهي و لاخر دوني ، و فلان باعث أهلو باش فالعرس يشوفوني ، لازم نلبس روبة بالنوار و على كرسي يصدروني , باش نظهر رزينة و نعجبهم و للفاشل ولدهم ياخذوني ... و هات مكاللاوي ...سيبوني ! نحب نعيش غادي موش حذاكم هوني ! ، لمهم نبعد عليكم ، على خناركم و حس ذراليكم ، على الكره و الغل الي فيكم  ! عالڨحرة المسمامة في عينيكم ! ...

ماللخر نحب نعيش ! نحب نعبر و نقول لا ماعنيش ! و لغادي منمشيش و هاكي متعجبنيش ! نحب نحلم ، نكتب و نرسم ، نظرب و على الفرص نصدم ، نرتاح و نقدم ، نسكت و نخمم ! و علاش لا ؟ خاطرني مرا لازمني نعاني و نعمل حلقة عند سيدكم علاء ؟

و تهبلوني , و بأفكاركم تعقدوني , و في دنيتي تكرهوني , و الكلام الدوني تسمعوني ؟! خاطرني مرا لازمني منطيرش و بلاصتي الوطا ؟! خاطرني مرا لازمني نموت و باب الدار منفوت و هم الدنيا فوق ظهري محطوط ؟! لا يا سيدي يبطى هكاكا ! ،

مرا  و عمري منرضى نعيش كيفي كي الشلاكة ! كي نعرف نموت ! ناويا بقرايتي لحدود نفوت ! و كلامكم منحسو ورايا نشوت , و ناويا نتكلم و عالحق نعلي الصوت  ..الحلمة في دمي ! و ناويا نفرح بابا و أمي , و نرفع راس خويا ، خالي ,و عمي,, و منيش مسلمة ! و علاش منطلعش طبيبة و قاضية و معلمة ؟ شنوة المانع ؟! نجمت الدار و ربيت الصغار مش يصعب عليا الشارع ؟ منيش راكحة مش نبقى نفارع ! .. و تعرش كيفاه ؟ مش لازم نهربو ، باقين هنا  ! و بقدرة ربي كل يوم من حلمتنا نقربو , و حكايتنا بيدينا أحنا نكتبوا  ..و مازال مازال ! .

بقلم أميمة رجب


زعمة نهربو ؟