رجعت إلى ذاكرتي
فاطمة البور - Fatma El Bour
رجعت إلى ذاكرتي ألملم ما تبقى منها وأعيد ترتيب أوراقها... أمحو ما بلـي وما بقى شبه ذكرى. أتناسى بعضها وأغض النظر عن البعض الآخر وألمّع الأثمن منها... أخرجه من غياهب داخلي إلى سطح الذاكرة. أمزّق عنها شرنقتها التي توارت فيها على استحياء منذ زمن نسيت أنا وذاكرتي تدوينه في خضم زخم الذكريات التي غزتنا بإرادتنا وبغير إرادة منّا !
أشرّع شبه نفوافذ أوجهها للشمس لعلّ تنتعش وتحي... لعلّها تململ وتنفض عنها غبار سنين خلت وتتذكر أنّها لازالت ذاكرتي ومن حقي عليها أن تمكنني من هدنة.. أن تعطيني فرصة أخرى. ربّما أقنعها أن مازال في رحلتنا معًا ما يستحق تدوينه ونتحمّل عنـــــــــــاء تذكّره ! فرجـــــــــاء انتفضي يـــــــــا ذاكرتي و... تذكّري أنه مازال نلا أن نعيش اللحظة لتصاغ فيما بعد كذكرى ولما لا تكون طيّبة !!!
Website Design Brisbane