أنه يوم جميل في الخارج .. كأنه يحاول أن يجمعنا أكثر تفاءلا و أملا بأن شيئا ماسيتغير في حياتنا اليوم و ربما تكون بداية لسعادة ما ... فقبل دقيقتين من ابتسامة لهذا ليوم تذكرت ذكرى مرت بخاطري .. لا أدري أهي ذكرى جميلة تستحق الابتسامة أم حزينة فقد سئمت الفراق ، سأبتسم أم سأزداد كأبة و مللا ... تبا تغيرت الأشياء ، فيا حبيبي من بعدك على نحو سيء أو جيد لا أدري

أصبحت لا أحس و لا أشعر

لا أضحك و لا أحزن ....

كأن غيابك لم يعد يهمني ، هائمة أناا .. ميتة بلا قبر .. فالروتين الغياب ضبب عينيا عن الحياة فتغيرت أشياء من ذلك الوقت حتى أني أهرب من كل شئ : من الناس ، من الأسئلة ، من الواقع و أيضا من نفسي لأني  أصبحت كثيرة الحزن ..

أتدري ؟ سمعت شيخ مرة قال :عن ظلم زمان و حتى سمعته يقول أن المتخاصمين يجمعهم الله وجه لوجه يوم الحساب ، فقررت مسامحتك ليس لأجل رجوعك إليّ يوما ما .. بل لأني لا أريد أن أرى وجهك ..

بعد ذلك سقطت الدمعة من عيني ، فدعني أرحل بهدوء قد حان الوقت للابتعاد

فأعلم كم أنا أغار لذا لا أتحمل أنك لغيري فكتب عليا العيش بلا مداواة

فسلام يا حبيبي على لون الحزن في عينيك فأتمنى كما أحببتك أنا .. أن تعشقك غيري