اْخطانا من ضربان اللغة و احكيلي .. اْحكيلي على حياتك من بعدي كيفاه .. كيفاه نجمت تكمل ثنيتك بلاش بيا .. تتفكر هاك النهار في هاك العشوية  .. قتلي مايفرق بيناتنا كان الموت عرفت توا اِلي الموت الي تحكيلي عليها انت ماهيش الموت اِلي تخرج فيها الروح مالبدن ..

اْما عرفت الي الانسان يموت برشا مرات في حياتو لين تجيه الموت لكبيرة تلقاه انسان ضعيف تكمل هي على مرمتو .. كل صباح نفيق من بعدك نشد تليفوني زعمة زعمة نشوف في الوقت كنت نتسبب وقتها و نكذب على روحي .. كنت كل صباح من بعدك نجري لتليفوني كي الطفلة نهارت العيد فرحانة ... و يا فرحة ما تمت نلقا تليفوني فارغ .. فارغ من بعد ماكان مليان بيك و بحكاياتنا كنت نتمنى نهار نحل عينيا و نلقاك متذكرني

من بعدك حبيت نملى الفراغ الي خليتهولي . ماخليت معملت قريب نهبط لقشة من السماء و انت كنت مكبش فيا كي الغشير الي يضيع امو و مبعد يلقاها .. كنت كل ليلة نحرر الوقت و نلبس روبتي البيضاء الي تحبها انتي و نمكيج كايني عروسة و نبقي نستانا فيك لين يذن الفجر و يغلبني النوم .. لتوا مازلت نستنى فيك رغم الي حكايتنا تعادات عليها سنين اما باقي هاك الطفلة الي تحبك ساكنه فيا و روبتي البيضاء مازلت معلقة

كل مانخرج لشارع نلوج عليك في وجوه الناس الكل و قمة الفرحة اني نلقى طفل صغير يشبهلك كنت نحسو كينك انت كينك قطعة من بدني .. عرفت وقت الي كنت نستانا فيك في ليلة مالليالي انك ماكش باش تجي و وقتها سال كحل عينيا و خزرت لروحي في المراية و عرفت الي مش كل حاجة نحبوها نخذوها و الي مايرجعش بعد نهار ماهوش باش يرجعلك
و الي الحب الحقاني عروقو تبقى ضاربين فيك حياتك كاملة

'انا سميت ولدي على اْسمك' برهان .. و كل منعيطلو نذكرك كنت عايش بيه و لتوا مازلت تعيش فيا مكنتش طفلةمراهقة مكبشة في حاجة ولى طفلة صغيرة تقنقن على لعبتها كنت حكاية اخرى و تاريخ اخر و عشقة كبيرة

..

ليوم و انا نشري في دبش لولدي عرضتني بنية صغرونة تتكعبر و عيتتلها امها باسمي زدت شخت عليها في عينيها ريت بارشا حكايات ذكرتني في عنين عبد نعرفو و عمري لا ننساه على هزت راسي نلقاك انت محملها في ثواني رجعت بيا السنين لتالي خزرتك هي بيدها ماتبدلتش .. هزيت اكل غشير ولدي و تعديت .. الفرق الي بيناتنا انك انتي هديتلي وجيعة بقات ساكنة فيا سنين و الراجل الي خذيتو هدالي برهان ولدي و كريشة منفوخة باش تقلي ماما

عشقتي و حكاتي طويلة و نعرف الي كثرت عليكم حكايتي مخلبزه اما عروقها ضاربة في التاريخ

درة الرزڨي