حامين لميمه و الدار

vengeance-enfantsEmna Frawes - آمنة فراوس

في زمان مش بعيد علينا  أرض تشبه لأرضنا و سماها كي سمانا يحكيو فيها على مرا شابه و مزيانه  وجيه ضاوي كالنسري،  ريحتها عنبر و ريحان  شامخه راقيه بين أندادها ،مشيتها مترنحة كيما الفرسة ،شعرها اكحل  ليل يغطي شطر بدنها... ويقول عليها هي  مليانة و مكسيه ذهب و فضه . كريمه دارها معبيا بالخيرات في كل تركينةمنها.وكثرعليه الحديث  و يما حسدوها على دلالها و كرمها وخيرها.

وين تزرع ينبت  حتى في الصحراء.

مرا ولادة  جلابة ، ولادها  شي من الذهب و شي من فضة و شي من طين...

و بدات العنين عليها تتغامز ليدين ليها تتمد... حتى لين وصل صيتها للغول قام وقعد قال : هذي ليَا... هذي متاعي أنا... أنا لازم نكون معاها  نجيب أولاد منها و يتزرعو في كل تركينه من روحها لين نملكها و يولي خيرها وخميرها ليا و يترفع شأني بين أندادي.

جاها معنڨر  كبوس مهندم مڨدود على أساس حامي

و حبيب.........: يا حلوة يا مصرارة أنا جيتك شاق بحور و برور  في إديا جبتلك النوار و محبة ما يعطيهم إنسان  نحب نهز معاك وذنين القفة

و نسبق روحي و نعرض صدري على كل وجيعه

تصيبك خليني حمال و أنت أرتاح .

خزرت في راح من عقلها وقتلو أنا ما كيفي حدّ و ياما صارت عليا حروب في البرّ و البحر و صبرت و تحملت إلي  حبني و إلي ضلمني.  ...خليني نجربك و كيف نلقاك تستاهل نعيشك في عزي و دلالي  نقسم معاك الباهي و الخايب.


طار من الفرحة غنى وشطح و عمل الأفراح والمسرات فرق الاموال على اليمين و اليسار و بدا يبين لناس لين وكرم يديه.

سكن معاها في الدار و بدى يصول و يجول و يتمد على طول يعبي من خيرها

خذا يعبي تحت جلباب و يدكن على  وجه مرسومه ضحكة مصفاره باينة منها نياب ، عينيه تتغامز  يعبي في جلباب لين رزن بيه

لين معادش يتحرك...خاف لا يبين به الشي...

قلها  أسمع يا مرا عندي صاحبي كي خويا ثيقة

و نفس مومنة يخاف عليك كيفي و أكثر ،سامع عليك أحسن لكلام يحب يجي يتعرف عليك و يشوفك...

تبسمتل... :قالت هلمرا إلي قدام ياما صبرت و هزيت

تحملت من الحبيب قبل العدو تبعت و بنيت هالدار حجرة حجرة... باش يكبر فيها صغاري في أمان... وصاحبك مش باش ينقص مني شي خلي يجي...

اللغول فرح :- نجمت نعديها علاها...

جاب صاحب سكن بيه في الدار و قال هذا  من اليوم ملكي ...نتقاسم أنا و أنت الدار نعرس و تجيب الأولاد اولادنا يكبر و يفوق أولادها  لين نخرجوها هي وولادها...

كثر بيهم الطمع...

كل واحد منهم يجبيد ليه  و يمد في ساقيه في دار أكثر و أكثر لين قريب يخرجوها من دار... تحصرت مع صغيراتها بدأت تضيق عليها الدار  الغول هو و صاحب  يحكم و يشكم. و سهريات و
قعدات يبيع و يشرو  ، ناس داخلة وناس خارجة يبيع فيهم  يشريو حتى من أولادها حب يرشي فهم .

ساكتة حاملة خايغة على صغارها تبع فيهم بعويناتها وترجع في وليداتها لها لاهمها أش هز و لا أش خلى  .

كبر بهم لهبال و طمع أكثر .جاها لغول في ليلة ضباب وقالها بصوت عالي مد يديك هات ه الحلي إلي حطتهم في يديك أش تعمل بيه... يمشيش في بالك مزلت صغيره و عندك ما تقول في

روحك وإلا هالملك ملكك...فيق راني انا  ملاك و المــتْمَلك...

دزها و شدها من يدها...  صاحو  أولادها يا غول يا ولد لحرام أش لزك على لميمة...

في بالك ماوراها حد

لا ياسيدي أحنا هوني حامين لميمه و الدار... يزي ماعبيت الغول رعش وخر لتالي وقتاش كبرت يا فرخ ل وليت تكلم أسيادك. أنا سيدك وتاج راسك و عيط لصاحب معاه.
صاحب لانجم يقدم لا يوخر قعد في نفس لبلاصة و قال لا يا غول أخطاني... اناشي هذا متجموش شلزني  علاهم شوف هما قداش و احنا قداش...هما متحدين و إحنا ولادنا كالجرذان متخبين ما يخرجو كان في الظلمة  

أسمعوني راهو من مش مني...

ولاد لمرا بدو يضهر وحدة في جرت لخرة واحد في جرت لاخر و دار بأمهم صاح بصوت يجرب فيكم واحد يقرب... الغول قدم شويه و بدى يصيح و يصيح عينياعينيا  ميعرفش شنوه الي صار عليه. صاحب ترعب.

و بدوا اولادها خطوه خطوه مبعضهم يدز في الغول و صاحب لين خرجوهم  مرعوبين يبكيو عل الخير الي كان فيه.  ويقول يا سادة يا حضار من يومها أكا المرا هي ووليداتها كعرايس الحلوة ملمومين ضاحكين لاعبين متمنعين في زينة دارهم و بهاها

آمنة فراوس
Saveحامين لميمه و الدار