حديثي عن فرحي الدّائم بالوجه الجدّيد والطلّة الرّائعة، في إبتسامتها تزهر الورود، كتلة من الرّقة و الإحساس، تملك الدّمعة المؤثرة والصّوت الهادئ نجمة ٱراب كاستينغ "جوليا الشّواشّي"

فهي بالنّسبة لي ليست فقط هاوية بل هي فنّانة بالفطرة وهذا ليس من فراغ فقد عاشت في كنف أب مبدع و فنّان  الرّائع" عدنان الشّواشي"
ابهرتنا وأبهرت لجنة التّحكيم بآدائها ليست مرّة او مرّتين لها اسلوب في إقناع المشاهد حتّى ٱداءها لدور امرأة في السّتينات، وعُرِفت ب"جوليا السّاحرة"  نعم أنت ساحرة ومبهرة، انت جوهرة ثرية بالإبداع.

فهي كتكوتة الشّاشة الصّغيرة التّي أهداها اسلوبها الرّائع وتميّزها مكانة كبيرة في قلوب الجماهير لها حضور مميّز.

وليس فقط هذا بل جمال وجهها وفتنة ملامحها وإبتسامتها التّي تُتَوّجها لتكون عروسة الفنّ الجديدة.

وهذا ما يشوّقني لأرى أيّ عمل ستُشارك فيه سوى دراما او سينما.

"جوليا" شكرا لمجهودك وظهورك لإثبات موهبتك،شكرا لتعاملك  الجريء مع الكاميرا ومع الأضواء.

"جوليا" حاولي فقط ان تتحكمي في نبرات صوتك حسب أسلوب كل شخصية تؤديها...تقمصّي كل شخصيّة بداخلك..

أنت مقنعة ورائعة، أنت مشروع فنّانة...أنت البراءة والفنّ...

"هنا جاد" من أهمّ صفاتها العزيمة والإصرار للتّقدم والنّجاح، في برنامج المواهب أظهرت كلّ قدراتها، كانت في قمّة من البساطة, لكن التمثيل يتطلب التركيز اكثر في حركاتها ومشيتها.

أدائها ابهر اللّجنة منذ البدايات، وهذا ليس جديد عليها فهي في مجال التّمثيل دراما،سينما وخاصّة المسرح.

شاركت في بعض الأعمال: مسرحية قصّة بسيطة جدّا، الكابوس، توقيت القاهرة، أفلام قصيرة والتّعويذة.

شاهدتها في مسلسل "الكابوس" في دور بنت صعيدية أتقنت اللهجة الصعيدية مع مزيج من الكوميديا، دور صغير ورائع.

"هنا جاد" ممثلة تلقائية ذات وجه بشوش وضحكة فنّية من القلب.