تْجينِي ولَا نْجِيكْ ؟
Sonia - سنيا
ميسالش نخْطفِك ؟ نبيّتك بحذايا ليله ، نلبسك ، نتدفّى بيك ، نِطْبعْ ريحتك في بدني و نولّي نهتْري بيك ، نعبدك و نحْلِف براسكْ ؛ نشبع بضُحكتِك و نبدى نبوس و نعنّق .. ميسالش نحلم بيك و إنت قدّامي ، كي تُقربلي ننسى إلّي وراي وإلّي قدّامي .. هذا لكلّ خاتر توحّشتك ...
تعرف ؟ كي نظحك مش من قلبي .. نعرف الّي دموعي بعد شويّ باش تهبط على خدّي كنفرح نتغشٌش و نفدّ نقوول الّي الدّنيا صعيب نكون آنا ويّاها اليدّ في اليدّ نعرف الّي زهري فقير مالشّهر للشّهر يطلّ عليّ مسكين قلّيل نعرف الّي مش لازم لا نركح لا نريض داعين عليّ كالعصفور من شجره لشُجره نطير..
شنعْمل لعينيك ؟ لسقوني مهمشوني ،بربشوني، من منامي فيّقوني ، هبّلوني ، وين نمشي تبّعوني و تعّبوني للهلاك هزٌوني و كيغزرولي يعبدوني يلهموني بلمْعتهم عنّقوني .... وينهم عينيك ليّ نهارين نفركس عليهم ، نعيّطلهم ما جاوبونيش ، ماعبّرونيش ، ما عيّطوليش ، ما حسّونيش ، ما فهمونيش .. أما توحّشتهم .. "توحّشتك" ، ستّه حْروف و بْحر محبّه و دْموع
تعْرِف ؟ كِلمة توحّشتِك فقيره ولّات لا عاد تشبّعني لا عاد في البرد تغطّيني ، ماعادش تْوالِمني ، تكفّيني تفرْهدني في بعدك تنسّيني ..كلمة توحّشتك ولّات تزيد على مابيّ، كل ما نقولها تِتبلّ عينيٌ تِيبِس إيديّ و نولّي ما ننطُق كان باسمِك ، نبْلع حرف حرف فمّاش مانلقى روحي في وِسطِك و وقتها نتكلّم نتطرّشق نعبّر !! توحّشتك ولّات حزينه على لساني رزينه معادش نحبّ نقولها لآ نزيد نتوحّش و نولّي مهبوله نسأل عليك ولاد الحومه ، نولّي كالبومه كلّ ما نشمّ ريحتك نعوّج لِكرومه ونبدى فيك نفركِسْ ... توحّشتك ...
تْجي عندي و تولّي ولْدي ؟ كتڨْرس نغطّيك ، كتْجوع من لحمي نقصّ و نعْطيك ، كتُعْطش نخلق الماء في قلب الصٌحراء و نِرويكْ ...إيجا نلعْبو غُمّيظه ، تخبٌى في وسْط عينيّ و نقعد حياتي كامله نلوّج عليك ، نعْمل بالعاني مافقتِش بيك .. يزّيني فدّيت مالشّدّه ، إنتي تِجْري وٱنا نحصِّل فيك من بقعه لبقعه ...هيّا نرْجعو فروخْ و نلعْبو لعبة لعْروس و لعْروسه ، نمسّخ بالحُمّير فمّي و نلبس صبٌّاط السّهره متاع أُمّي ، في كل خُطوه نتْكركِب و نطيحْ ، إنْتِ تصوّر شلاغم و تعملِّي فيها سي السّيّد ...و لا لا نلعبو المريضه و الطّبيب و وقْتها تِتسيٌب ، يجدّ عليك باش تداويني و هوّ الّي يتْبلى بحبّك ينجّم يبْرى ؟ تي إيجآ شْبيك مشْحاح ، دواي عندِك يزّي من صحِّة الرّاس ..تهنّى هاني باش نولّي قطّوسه ، في حِجرِك نرْكحْ و كيفهم نولّي نخرِّف ، نقلّك أحْكيلي حكايه و إنت في وذْني توشْوشْلي و في روايه تخرِّف ..ما نحبّ شيْ ، نحبّ برْك نعبِّي صدري بريحْتِك و كالصّغرونه نكبِّش في إيديك و نُرْقُد..
تْجي تعنّقني و نعنّقك و نبعثوها الدٌنيا ؟ نڨمّروها خيطين مالسّما لمطر و نُخْرجو نحوّسو ؛ نشطحْلِك و إنت تغنّيلي ، تتبلّ و نولّي نُشرب في الماء من خُدّيك ، نْصيح ؛ تعيّط ؛ نكبّش فيكْ ؛ هزّني دڨّازه و ٱنا نبدى نوشوشْلْك في وذْنيكْ ، نڨمّروها الدّنيا فارغه ظلام ؛ نعْيثو فيها فَسادْ، نكتبو علْ حيوطْ اسامينا و ملّوطه نسبّو الُخْرينْ ، الّي يكْفرو بريحتْنا و مش حابّينا نفْرحو ..هيّا نمشيو لزنقِة عنّقني و في كْرايمك كالشّركه تْعلّقني ، نسيّبو شويّ بلاده في هالبلاد المارڨه الّي تحبّ تِدفِنّي بالحياه.
تي إيجا .. إيجا فيّقني من نومي ، إتدّحنس عليٌ و إتخبّى في شُوني .. إيجا هاني هوني ، إمّسْمره في تركينتي لا بعدْت و لا جاو هزّوني .. تي إيجا برْكه ، حتّى كان فمّا برشه حبّوني ٱنا عيني بيك ، نحبّ نْبشطرو سيڨارو و ننفخلك في عينيك ، أي أيْ معنتها هابله عليك ، عاشقه في دين والديك و مانيش فاكّه ، تي يزّي بلا عسٌول راهو باش يطلعْلي الدّم و يرْكِبني الغزّول و إيجا نكمّلوها هالدّبّوزه و إنت ملّي ريتك حلّيتلي في قلبي حوسه ... إنتِ تشرب وٱنا نشيخ و عنّقني كي ببدْني على صدرك نطيح ... إيجا بركَه!!
إللّيله يا ٱنا يا شفايْفِك ،.. كلّمني من غير صوت .. فهّمني إلّي بمطعم فمّك إنّجم نموت .. قصّ علي النّفس ، أوجعني للّي معادش بِلساني نحسّ .. اللّيله يا تُقتلني يا وحْدي نموت ..
تْجيني ولا نْجيك؟ ولا نقلِّك نِقْسمو الثّنيّه و نِتقابْلو تحت ضوّ الڨمْره ، نڨمّروها البقعه و نسمّيوها ساحة فلان و فلانه و نبْداو نحكيو على ليلتها كيفاش كنّا مقْوانا ، كيفاش قتلنا الغول إلّي يحبّ على فلوسك و ماكلْتي يْغورْ ..كيفاش خْنقنا بوشكاره و نحّينا الّي على وجهو و لبِّسناه نوّاره . و كي مالقينا باش نتدّفاو عيِّطنا لبوكانون و شعّلناه المغبونْ ، غلّطتو هوّ يتهدّد علينا ماعْرفناش أحنا شْكون ...أما شِعملت جوّ علبومه إلّي مزيّنه الشّجره ، إنت تقلّي :تخبّى عندي يا صغرونه هذيكه أمّ الصّغار !! " تي يزّي راك بالخوف عملت العارْ، هذيكه صاحبتي البومه ، جات زارِتني في الحلمه اليومه ؛ قالتلي ردّ بالك عليه و كي يسيّب الدّلال ما تاخوش عليه ، سكّتو بضحكه ، بْتبْسيمه ، بتعْنيقه تنسّيه فلِّي داير بيه ، و حتّى كان ظهرْلِك مطنّش و ساعات مش لاهي بيك ، تهنّى راهو يحبّك و عاشق في لون عينيك ... زعْمه صحيح الّي قالتّو بومْتي ؟ ولا إنت موصّيها باش تكذِب عليّ و كلامها ما يسْوى بْسورْدي ؟ ؟
تعْرف ؟ أقعد غادي ما تجينيش ، ماتّعبش روحك و ما تحبّنيش .. لا لا ما تحاولش تحبّني على خاتر الّي كيفك ما يفهموش في الحبّ !!! أقعد في تركينتك و خبّي في وسطك كلامك ، تعبْت و تعّبني عنادك و لافاد سكات لا فادْ عْراكك، ما تجيش و ما نحبّش بهواك نعيش !! عيّشتني في الخوف ، مرّه زاهي مرّه عابث بحالي ، مرّه قلبك خالي ، مرٌه من حبّي تعاني ، مرّه تحبّ تراني ، مرّه تحبّ تنساني ، مرّه زهواني ،و مرّه نحسّك برّاني .. تي تكلّم يا سيّد ، سبّ ، صيح ، عيّط ، دڨدڨو لِكلام و كسّر هالحيط الّي بانيه و لا تعرف ؟؟ ما تجيش ؟ أنا عييتْ مالسّكاتْ ، من عصران مخّي و التّخمام ، زعمه عاشقتّو ، زعمه خانقتّو ، زعمه يحسّني ، زعمه يجي نهار و يمسّني ، زعمه وقتها يفيق إلّي لحمي لاهب مالنّار الّي في وسْطي تشعل ، زعمه وقتها يفيق و يحسّ !! زعمه يجي نهار و يراني ,و يفيق قلبي فاش قاعد يعاني ؟؟؟؟... زعمه يجي نهار و تفيق الّي ٱنا نحبّك
بقلم سنيا
Website Design Brisbane