تيكيلا
Omaima Harzly - أميمة الحرزلي
-ﺃﺗﻴﺖ ...
-ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻠﻬﻒ ﻗﺪﻭﻣﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ !!
-ﺣﺴﻨﺎ ..
-ﺃﺗﺮﺍﻗﺼﻴﻨﻨﻲ ؟
-ﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﺠﻴﺪ ﺍﻟﺮﻗﺺ !
-ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ .. !
-ﻻ !! ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ! ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺬﻟﻚ ، ﺗﺒﻌﺚ
ﻓﻴﻚ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﻷﺷﻴﺎء ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ ...
''ﺗﻴﻜﻴﻼ'' ... ﻛﻢ ﺍﺣﺘﺴﻴﺖ ؟
-ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺘﺮﺗﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺑﻠﻮﻧﻲ
ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ... ﺍﺭﺗﺪﻳﺖ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ ، ﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻦ
ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺇﺫﻥ ! ﺃﻗﺼﺮ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺭﺗﺪﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ! ﺑﻪ ﻓﺘﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ، ﻳﻐﻄﻲ ﻋﻨﻘﻚ ﻭ ﻭﺷﻤﻚ
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﺃﺳﻔﻞ ﻧﻬﺪﻳﻚ .. ﻗﺼﺼﺖ ﺷﻌﺮﻙ ، ﺃﻗﺼﺮ
ﺑﺄﺭﺑﻊ ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ! ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ، ﻻ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﺣﺬﻳﺘﻚ ﻭ ﻻ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ
ﺷﻌﺮﻙ ، ﻟﺘﺄﺗﻴﻨﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺒﺜﻲ ﺍﻟﻤﻤﻴﺖ !
ﻋﺒﺜﻴﺘﻚ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ !
-ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﺏ ، ﻳﻜﻔﻴﻚ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﺴﻴﺖ !
-ﻛﺄﺱ ﺃﺧﺮﻱ ﻭ ﺳﺘﺮﺍﻗﺼﻨﻨﻲ ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺘﻘﺘﺮﺑﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ..
-ﺗﻮﻗﻒ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ !!
-ﺑﻠﻰ ﺳﺄﻓﻌﻞ ..
ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ، ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،
ﻷﺭﺍﻙ ﺗﻠﻮﺣﻴﻦ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺛﻢ ﺗﻘﺘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻲ ، ﻓﺄﻣﺪﺩ
ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺻﺤﻮﺗﻲ !
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺻﺤﻮﺗﻲ ﺧﺮﺍﺏ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺑﻘﻴﻚ ﺣﻠﻤﺎ ! ... ﺃﺷﺘﺎﻗﻚ
ﻓﺄﺳﻜﺮ .. ﺃﻭ ﺃﺳﻜﺮ ﻷﺷﺘﺎﻗﻚ ! ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻧﺘﻈﺮ
ﻗﺪﻭﻣﻚ ، ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺗﻴﻦ ، ﺃﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﻭ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﻣﺴﻚ
ﺑﻚ ﻷﺭﺩﻙ ﺇﻟﻲ .. ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺮﺍﺧﻰ ﺃﻃﺮﺍﻓﻲ ، ﻓﺠﺄﺓ
ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ، ﺃﻗﺎﻭﻡ ﻭ ﺃﺩﻓﻊ ﺑﻴﺪﻱ ﺇﻟﻴﻚ ،
ﻳﺘﻠﻌﺜﻢ ﻟﺴﺎﻧﻲ .. ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻃﻠﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻟﺘﺴﺤﺒﻴﻨﻲ
ﺇﻟﻴﻚ ، ﻭ ﻳﻠﺘﻮﻱ ﻛﺎﺣﻠﻲ ...
ﻭ ﻳﻌﻢ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻓﺠﺄﺓ ... !
ﺃﺻﺤﻮ ... ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻢ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺔ .
.. ﺃﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻧﺔ ، ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻠﻨﺎﺩﻝ ''ﺇﻧﻲ
ﺃﺷﺘﺎﻗﻬﺎ'' ﻷﺟﺪﻩ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻴﻜﻴﻼ ﻣﺠﺪﺩﺍ .
ﺃﻣﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﺮﺯﻟﻲ
Website Design Brisbane