المرا. تونسية توصل ثلاثين سنا و متعرسش

خاطر بكل بساطة

يؤسفها تربط مستقبلها و حياتها بوغد

يغيضوها شهايدها و نجاحتها و عمرها الي عداتو بين الاوراق و الكتب تواصلو مع كتلة من الغباء عدات عمرها تتلاوح من قهوة ال قهوة

خاطر أنجح النسا في العالم العربي مينجموش يتزاوج و يتوافقوا مع أفشل قوم الله

خاطر وثيقة الزواج عندها إرتقت من مفهومها الكلاسيكي المقرف "وثيقة اقتصادية " إلى مفهوم قوامو الحب و المودة و إلا هي حاجات عاجز  توفرهالها نظرا لشحاحتك العاطفية

خاطر االامتياز إلي تذرعت به قرون و قرون بش تبرر إستهانتك بها و تحقيرك ليها و الي هي الفلوس و المادة ليوم ولى في متناولها...

لانو بنت بورقيبة يركبها الفزع لمجرد انها تتخيل حياتها مع متحرش، او عنصري أو  ذكوري أو عاق ...

لأنو مرا تقرا أكثر في خمسين كتاب في العام متنجمش اطيق نقاشاتك إلي تتراوح بين : شنوا فطور ليوم؟ ، شبيها الروبة قصيرة؟  شبيها طويلة ؟ شبيها العشا ناقص ملح؟ ، فين مشيت ؟ منين جيت ؟

العزوف عن الزواج خيار و عمرك ما تتصور إلي النسا في تونس  يندبو في حظهم لأنهم عازبات... كن متيقن الي المرا  متنجمش تحب كان إلي يساواها في الذكا و التربية و النجاح.
لأنو لمرا التونسية تجاوزتك بأشواط فتاخر سسن الزواج ماينجم يكون كان  دليل على رفضها و صدها لك

نعرف إلي مقارنتك بها والا يشكك في قدوراتك كراجل لذلك ماقعدتلك كان اطروحة العنوسة وسيلة بش تقلل من قيمتها أما المؤسف في القضية الكل الأم الي دفعت عليك عمرها بش كبرتك و ردتك عبد و المرا إلي دفعت عمرها بشتعلمك الباء و التاء و تفكلك الجهل و الدماثة إلي خنقتك و الاخرى الي ماعرشتش خاطرها ختارت تعدي سبعة سنين من حياتها  بين الفاك و السبيطارات تتعلم في الطب و ألغازوا  بش سيدتك كي تقول "آه " تلقى شكون  يداوك، ..