توحشتك و توحشت الشّتاء ..
Oumayma Rjeb - أميمة رجب
توحشت الشتاء الّي يفكرني بيك ؛ توحشت نلبس غزرات عينيك ؛ توحشت تفهمني قبل ما تسألني شبيك و نلقاك فيّا قبل ما روحي تنادي عليك ..
توحشت مراول الصّوف الرّزان و القهوة بالصرّة سخونة تدلّل في الفنجان ؛ توحشت نصنع من تنهيداتك ألحان ؛ و من حرارة يديك غطى للقلب البردان ..
توحّشت النسمة الباردة و حفر الماء الّي على خطواة حبّنا شاهدة ؛ توحشت من حنّيتك نُغرف ؛ روحي كي مع كلّ دقّة قلب تُرجف ؛ توحشت قبل ما نحكي تقلّي أسكت نَعرف ..
توحشت ريحة المطر كي تعنّق التّراب ؛ توحشت معاك نذوق العذاب و ننسى النتيجة و ما نحسبشي الأسباب ؛ توحشت يدّك كي ادقّ عالباب ؛ باب قلبي الي ما يتحلّ كان و انت بجنبي ..
توحشت الشّتاء و البحر الهايج و قطرات النّدى ؛ توحشت من رواريك نتنفّس الهواء ؛ توحّشت مخّي كي معاك عمرو نسى و تبّع هبلاتك و في ثنيّتهم مشى ...
توحشت الشّتاء ؛ و المشية تحت المطر ؛ توحشت الستيلو الّي يكتب فيك سهر ؛ توحشت تقلّي كي نلومك ' انت روحي و أني حرّ '
توحشت الشتاء و توحشت نعدّيه بحلاوة كلماتك ؛ توحّشت تغطّيني بدفاء همساتك ؛
توحشت تقشعيرة البرد كي تسخف عليها البطّانيّة و توحشت ضحكاتنا الّي زينت حيوط كلّ ثنيّة ؛
توحشت نرا روحي فيك أكبر مرا و أصغر بنيّة و توحشت بخلاف عايشة نحسّ روحي بيك حيّة ؛
توحشتك و توحشت الشّتاء ؛ توحشّت بحبّنا نتلحّف و من يديك نسرق الغطى ؛ توحشت مطعم الحنيّة كي يتخلّط فيك بالدّفاء ..
أميمة رجب - بالصوت
Website Design Brisbane