تعالَ يا صديقي ..
Chirine Jlidi - شيرين جليدي
كالعادة يقودني الضجيج الداخلي لأكتب علي اتنفس.. ضجيج صاخب قارع طبول الآذان مر بي ذات مساء فأعجب بكياني و أخذه مستقر ... و لكن هل اني ألفت وجوده ام ان عينين متغير لونهما بين البني و الأخضر قذفاه في رأسي كلما حضرا انقسم جسدي ,
عيناي عشقا الأرض لأعد كم حصية فيها و قلب إرتفعت دقاتقه تكاد تنطلق لتعلن رؤياك.. صديق او حبيب او من كنت فانا اموت شوق.. ها أنا أعترف ماعدت قادرة على إرتشاف نظراتك الحادة و ما عادت عيناي قادرة عل الهروب فهي تسير وراء خطواتك لتبحث عن مزاجك..
أتدري ان مخيلتي رسمت شخصك و اخذت تأخذ معها في الكلام و المداعبات و حتى انك تسرد لي ذكرياتنا.. حتى اني عتد ت الإبتسام لروحك الطائفة من حولي... إلتقت النظرات فسالت دمعة الشوق من عين و رفعت راية الامبالات في أخرى سبقتها ضحكت صاخبة انطلقت من فاه إعتدت رؤية قبلة مرسومة فيه.. صديقي الوحدة قاتلة و انا أخشى فقدانك للأبد.. اخشى هذا الإعتياد الذي أغرق فيه اخشى بعد المسافات .. أخشى نسياني لملامح وجه لم تفارق تفاصيله ذاكرتي..
ذاكرة جمعت من الأيام و الألوان و حتى الروائح لتخلدها تعود إليها من حين لآخر تطمئن للقياها و تسر لمعانقتها أتدري... أتدري كم ألمني فراقك حتى ذاكرتي كرهتها لأنها ترمي بي في حنين الماضي لتمزق بمخالبها ما جمعته لأقف أمام الغريب ذو الملامح المألوفة.. صديقي خذ بيدي فهي تنتظر. .
Website Design Brisbane