تصويرة من زرقون
Asma Gharbi - أسماء الغربي
في معبد الشيطان كانت جارية !
تتلذ القبل الباردة ،العابرون من الرجال كثر، فجارية ابليس مغوية فاجرة!
فجور مدفوع مسبقا وفتات كرامة تلتقطه اوراقا على حافة الطاولة!
طاولة هي أم شفير هاوية ؟
ومرآة التصقت صورتها بها،يتغير شريك المتعة لكنها في ذات الصورة عالقة! لم تكن اكثر من ديكور لم تكن ارفع شأنامن تلك الطاولة .
جارية ابليس لكل غريب كانت عارية !شفتين خلقتا للقبل السامة !
وشامة قيل انها لعنة الالهة لتشوه وجهها الجميل لكنها زادته كمالا!
تفاصيل جسد يهتز لرؤيته قلوب العابرين على سرير الجارية !
حركات غير متانسقة واجساد رغم تنافرها متلاصقة! وصرير فراش يهتز... وأنين أمرأة تتجرع أقداح السم بثمن زُهدِ تلك الطاولة...
ويقرع الباب ليأتيها الجياع طوابير تسكت فيهم نيران شهواتهم الباردة!
وينظر العابر في ساعته ....تأخر عن بيت و أمراة وحياة شرعية تنتضره بعد ساعة المعصية ...له توبة تنتظره و غفران يرجو خطوته ...
ولها على جدار الحياة ساعة متوقفة... خرجت عن طوعها عقاربها... تلدغها كلما نظرت إلى الساعة ... أين تباع صكوك الغفران؟ وأين تباع ملامح التوبة ؟وإزار العفو ؟ وأين تباع ذاكرة خالية ؟و أين ستعلق الساعة ؟
وكم ستدفع لجلاديها و أين ستهرب من لوم أعينهم وكلام أفواههم وهل من حياة خارج قفص اتهماتهم الجائرة ، غرامة القبل الباهتة وغرامة ماتحت السراويل ففي الأسفل شرفهم! عار أن يزهق فاللذات العابرة والحب عندهم معصية كوني في بيت زوجك تلك العاهرة، وغرامة جسد انتهك !وضلال امراة تعول صغيرتها بذات الخطا تسقيها ثمار صرختها بين فحول عالم جردها من كل ملامح التعبير!
وكيف لذات العالم ان يحاسبها عن ثمرة الشيطان تلك؟ والبذرة زرعت فيها غصبا ولكم في مرآة سجنها ذات وجوه #الشياطين!
أسماء الغربي
Website Design Brisbane