و تخطرلي ساعات باش نرجع نكتب نلقى حروفي هاربة عليا ، ترجعلي حالة عشتها في حلمة و كلمه صادفتها في عقاب منامه ، يعاود يحلالي الحديث عل العينين و الشعر المخبّل و اللسان الحلو ساعه و مرزي ايامات .. نرجع و نزيد نشكي و نلقى روحي نحكي في العدم .. كلام لا بيه يتبدل حال و لا منو فايده .. كي الدنيا لازم ما تاخو على ضرباتها باش ما تحس بوجعاتها،

اما و حق الرّب إللي خلق هاك الرّوح الي ساكنه فيّا و عايشه بيها و بيّا .. كلام اللّيل المدهون بالزبدة ما هان عليّا ..

تي يزّي ما زدت على ما بيّا ..

وقيّت باش نرتاحو الكل و ترتاح هاك الرّوح المبليّه ..

ضحكتها منسيّه ، غزرتها بمرارة الوحش ولاّت مرزيّه ..

و حتّى كان نسات و زهات ولاّت للّا البيّه   .. ضعفي بين عينيّا نحطو و شماته بيدي نحيّر الي صار عليا ، تي موش هي الروح الي ساكنه فيّا ؟ خلّينا نحكيو و ٱنّظفوا ملّي قعد البقيّه ..  قلبي

عدويا و لا شرّ البراينيّّه  ، ما نجمتش نداوي   نهجر و نخلّي الحال لمولاه العالم بيه و بيّا ،

نهرب و نهزّ معايا الرّوح المبليّة ، تي ماهي عايشة فيّا ،

و نضيعو .. نحومو بين ثنيّة و ثنيّه

هاذي باهية و لخرى تقود للخطيّه

شيصير كان نتبعو هاذيّه ؟ تي ماو ما زال فالعمر بقيّه ..

اما اش لزني عل المر ؟  سمها  يخدرني، يداويلي روحي و هو الي كان سبب جروحي ، هاني ماعادش هاربه، اما زنقتي وقفت بيّا  .. و يتحول كلامي من عدم لندم ، نستاهل ما دامني خلّيت غيرها و نكرت خيرها ، تبعت ثنيّة الهم و الغمّ .. و توا قلّي منين الرّجعة للثنيّة ! تي شمازال فالعمر من بقيّة ..