بين الواقع و التوقع

pensées amoureuses

Ameni Haddad - أماني حداد

 

توحشتك ماغير ما عرفتك

و عدتك الى انا ما نيش باش نحبك .. من كثرت ما طولت غيبة " في الانتظار أحببتك " ...

كذبت من شدة ماصدقت ... و الحمد اللْه اني كذبت

 

توحشتك ماغير ما عرفتك

 

بش نحبك ماغير ما تعلم , يللي محير أفكاري إ نت فين ؟؟

نستخايل في كلامك , تصنتك لآخر حرف و شي ما فهمتك

 

...

 

توحشتك ...كيفما توقعتك تحكي ...  آرستقراطي ... ماتحكيش كيفهم ... ما كش انس و ما تقولش ريق ...تحكي صدق مرنم

...

 

تغزرلي في عينيا تدخل بعضك ... تعجبني ... ماكش محضر درسك

 

اما تغزرلي وتعجبني ... تستنبط من شكلي و لوني صدور و عجز و تختمها بقافية ..

قد ما أنا محضرة و حافظة... كلامك يزلزلني و يحطني فـــــــهاوية ...

هاوية مانطيحش فيها .. قد ما هي غارقة قد ما هي واسعة نشطح فيها ... وقتها تحلى القعدة

 

 

و نجم نوشوشلك :فحسبي أنك لي شاعر . وحسبك أني أنا الساحرة

توحشتك ما غير ما عرفتك ...

اما عطيتك سري و نحــــــــــــــبك "...غزرة .تبسيمة . ترفريفة .نبت الريش ...

متوحشتك حتى لين يطلعوا جوانحي ... هو الربيع ربع ... الشميسة ضليلة ...

وريحة النوار فاحت من لجنينة ... تكمل ايامات القراية لحنينة ..

نبداو غرامنابغرام سهرات

Jazz   عليلة   ...

تفاهموا عينينا ... و حطينا في روسنا ... و ابعثنا دروسنا

 

 

"ارقص كما لو ان لا أحد يراك ... غــن كما لو ان لا أحد يسمعك.. أحـــــــب كما لو ان لاأحد سبق أن جرحك "

توحشتك كيفاش تكون مغامر

نعملوا هملة بنينة .. طويلة حنينة .. و جسر عابر ..

كيف نبدل حوايجي نخمم الي مريولك يخرج على  لون محرمتي ...

تشدني من يدي نطلعوا و نهبطوا سيدي بوسعيد حتى لين نتعب ..

و بعد نفيق الي انا تعبت من هزان الساك  وحدي ...

 

العباد تغزرلنا الي ماشي يتلفت , الي جاي يشرد , الي راجع يدور .. عينيهم  تقول ما احلاهم زوز عرايس ..

هو العكس بش  ياكلوني بعينيهم خاطرني مرا نمشي وحدي في الثنيا... مرا بكلها ادوات نسائية مغطيتها بصفات رجالية ... و حدي في الثنيا ...

نتبختر بين واقع متمدن ورؤى حالمة ... سارحة حتى لين يزمروا نفيق و باقي وحدي في الثنيا

 

نفسخ نهارك ومن غدوة نعاود

 

 

توحشتك ماغير ما عرفتك ...

اما عرفت قبلك ؟ تتساءل ان ضاع حبي في بكاه ؟

بشْ نحبك ..كيفما بش تكون كيفما نحبك تكون .. بَاش نحبك ...

فجر و صباح ومساء .. جرعة دواء

 

 

توحشتك .. في غيابك ..

في حضورك مانطلب كان عيونك ...

و نجمة ماتهجرش سماها .. سميها باسمي ..

و ورد يفتح وين تدور تشم معطر .. معطر بريحتي ..

سماء صافية ,نجوم ضاوية , شموع نداء , عطر قحوان , خرير نهر الاماني ..

شلالات هيامي... نرجع و نقلك ... توحشتك ما غير ما عرفتك ...

حملتك ماالمعاني ما يخليك تهزني و يكفيني ما عرفتك قبل

 

 

حطيت روحي في بحر مالسوهالات "سؤالات ؟

في غيابه الي ما نعرفوش عملي " فوضى حواس "

ما لا كان هكا وفي حضوره شنوة ينجم يصير , و كيفاش نكون لابأس ؟

 

 

يقولوا الفكرة سكرة..  وأنا عليك حكرة .. وينك خليك تعرف هالفكرة .. و نعيش فيها سكرة

لغريب في مستنيتك , عقلي و قلبي ا لي عمرهم بالعمر ما تقابلو و لا عرف راهم فيا أنا

نفسها هاكالأمانـــــــــــــــــي..

في غيابك تصالحوا , فرشوا طواول , عملوا قعدات و كراسي , ولداخل زهو و آغاني يبعثولك في خمرة السهرية أحلى التهـــــــــــــــاني...

بعد ما كانواما يحطوا لراس علراس .. كان ليلة غلطة عمري أحزان و مآسي

 

 

.. ما غير ماعرفتك ..ونلومك علاش خليتني نتوقع في شيء و الواقع شيء آخــــــــرررر...

 

 

أماني حداد

 


 بين الواقع و التوقع