المنسية
Ameni Oueslati - أماني الوسلاتي
,قامت كالعادة على صوت فيروز, شمس زارقة و قلبها يرفرف. بدلت و زينت , لبست روبتها الحمراء , الروبة الحمراء إلي يحبها . وقفت في العتبة تستنى فيه .. وعدها ليوم يجي و ما عادش يبعد عليها. وعدها ما تفرقهم كان الموت بعد ليوم. قالها جايبلك معايا إلي بش ينسيك بعد السنين الكل
و هي تستنى … تفكرت ليالي خافت فيهم و ما لقات شكون تعنق , تفكرت ليالي مرضت فيهم و ما لقات شكون يداويها , تفكرت الهم إلي قاساتو و ما لقاتش كتف تتكى عليه , تفكرت العيد بلاش بيه , تفكرت المواسم بلاش بيه ، فرتت تصاور في مخها تلقى ما عندها حتى تصويرة معاه كان تصويرة عرسهم إلي صفارت … أما مازالت تستنى بالروبة الحمراء إلي صغارت عليها و ولات تتسكر بالقدرة
,صنفتلو الماكلة إلي يحبها الكل ماللحم لولد البحر, شمرت على معاصمها و عملتلو المقروض و الغريبة إلي يفنى فيهم. خزرت ليديها لقاتهم بداو يجلدوا , يا حسرة كيف كانوا كالامبر ... مسحت دمعتها و كملت تعجن في خبز الدار إلي ما ياكلو كان من صويبعاتها . ريحة الماكلة بنينة أما هي متوحشة ريحتو إلي نساتها حتى كيفاش، ما تتفكر كان ريحة العنبر إلي كان يعملها كل صباح
زعمة سمن ؟ زعمة ضعاف ؟ زعمة وتاه الشعر الأبيض ؟ زعمة مازال يحبها ؟ زعمة نسي إلي هو ما خذاها إلا ما وجهو ولا في قفاه ؟ زعمة مازال يتفكر صغرهم ؟ زعمة مازال يتربج بها للا البية ؟ زعمة مازال يتفكر إلي هي تعلمت تحب منو هو ؟ … مخها تحرق بالاسئلة
المغرب جاء و الدنيا ضلامات , الميدة منصوبة , الماكلة بردت و الشحور يبس ، الحمير تعاود عشرة مرات , دبوزة الكونوليه فرغت ، عيات مالوقفة في الباب ، تهدت مالمستنية إلي ما تعرفش وين بش توصلها
مسحت فمها, نحات الروبة الحمراء, حطت راسها على مخدتو كيف كل ليلة ... مستانسة تبكي مالوحش , اليلة بكات خاطرو نساها و ما جاش
Website Design Brisbane