ما صار بيناتنا شي صحيح ..

أما جاتش لبالك أنّو ينجّم يكون هذا السبب؟؟

الصّاحب اللي ما يلقالكش في حياتو ..درج

ما تربح منّو كان التّعب

مازلت تحبّ على سبب ؟

ما نرضاش نكون جواب قديم

تكدست فوقو الغبرة سنين

ما انّجمش نكون وردة محنّطة

ما تعرش يتحلّ عليها لكتاب بعد عام ولاّ عامين

يزّيني ما طبّست باش تعدّيني بيبانك

تركينتك ماعادش ترفعني

تخنقت و أنا نكتم في النّفس

خايفة لا توساع الشقوق

وتتهدّ على راسي حيطانك

يزّيني ما غطّيت عين الشّمس ,, بخيالك

موش أنا اللّي تبدّلت ..انت اللّي ما حبيتش تتبدل

موش أنا اللّي كبرت .. انتي اللي ماشية و تصغر

حبّيت تقتل بيّا الوقت

و حبّيت نعيشو بيك

هذا الفرق بين صحبتك ليّا و صحبتي ليك

حلمت برشة ..حبّيت نهبل معاك ,,

نجري انّقّز نهبّط السما لكلّ ,, و نعطيك منها شطّر

نخطفك و نجري بيك

نبنيلك من النجوم قصر

و كي تتعب نهزّك فوق ظهري ..

و نطير

حبّيتك تكون انت جناحي .. و كي ثقلت انت و الدّنيا عليّا ..

طيّشتها و عنّقتك مليح

حبّيتك نخرّجك عروسة ..

نفسّدلك المشطة و نشبع سبّان

و كي نجي نزغرط تضحك من عينيك ..

و تقلّي اسكت فضحتني قدّام الجيران

تخيّلت الخزرة اللي على وجهك ..كي نعفسلك عالرّوبة

تدعثر و نشبع ضحك

أما ما تطيحش,, مادامني موجودة

تخيّلتك و انت تربرب ليلة عرسك .. و أنا انّبرلك على راجلك و الأزرق اللي فوق عينيك

نمدّ وجهي في تصاور العرس الكلّ .. و عالغفلة نخرّج لساني

نفسّدلك البرستيج .. انرفزك

تقلّي يا تروّح انتي يا نروّح أنا"

يا بهيمة أنا وانت واحد .. ظاهرلي الفرحة عملت فيك"

تخيّلتك في كلّ حالاتك ..أما عمري ما تخيّلت روحي لبرّة مالتصويرة

ليلة عرسك و أنا موش بجنبك ..

باش نسكّر الباب

نتكيّف و نسكر من غير حساب

فمّاش ما تولّي التصويرة كحلة

و تغرق ضحكتك وسط الضّباب ..

لا تقلّي ذنوب و لا عقاب

ما يحسّ بالوجيعة كان ربّي ..و انت ماكش ربّي

وهذي موش وجيعة ..

هذي الدّنيا بجبالها بوديانها بصحاريها

فوق صدري

وانت موش فيها

باش نبكي لين عينيّا تتسكّر ..

و نشعّل في تصاورك وقيدة

نندب عمري الّي في سكرة عطيتهولك

ومسحت بيه ساقيك .. فمّاش ما دموعي تطيح فيك

و نتوسّد خيالك و نرقد

ليلة عرسي وانت ماكش بجنبي ..

باش نلوّج عليك بعينيّا

روبتي البيضة ما عندهاش قيمة كان انت ما تراهاش .. وتتغزّل بيها و بيّا

و تغزّل

عمري ما تخيّلت نهار اللي باش ترى روب الدّنيا كان روبتي أنا

باش نتفكرك..

و أنا نعمل في عركة للحجّامة

و نبكي

تعرفني شي ما يعجبني ..

مع آخر خزرة في المرايا

يتعدّى خيالك بحذايا..

و ريحتك تذهب بالشّيرة

يكبر صوتك في وذني و نشيخ

نغمّض عليك عينيّا مليح

نخاف نحلّهم تسيل مع الدّموع .. و تشيح

و تخلّى عالخّد أمارة

يسألني ليلة عرسي علاها و عليك

كون مرايتي

قلّي اللّي أنا اللّيلة أحلى صبيّة

حتّى كان موش صحيح ,, اكذب عليّا

تتفكّر كيف كنت نقلّك كون مرايتي

اخزرلي .. حلّ عينيك مليح

نحبّ نرى خيالي فيهم و نرى أيّامي فيك

نمدّلك يدّي

نحبّ نعنّقك .. نترمى في شونك .. ونبوسك لين تتطرشق شفايفي بالدّم

و تزراق خدّيك

نحبّ نوجّعك .. باش ما تنسانيش و نكبر في عينيك

مازلت نحبّ و نحبّ و نحبّ .. وعالتّرميشة ما نلقاكش

وين مشيت؟؟

نغصّ في البكية و ندخّل يدّي في المرايا

نلبس همّك أحمر فوق الشّفايف.. و نخرج

هو يغزرلي و أنا نغزر لكرسيك الفارغ بحذايا

كيف تشدني لوجيعة بأوّل صغير ..

نلوّج عليك بيناتهم كيف ليتيم

وجوههم ما تشبهلكش

كلامهم ما يشبهلكش

ضحكتهم ما تشبهلكش

لحمهم قاسي .. ما يوحلش فيه الظّفر

تكبر بيّا لوجيعة .. نقوّي في العيطة

وينو وجهك ؟؟موش قتلي أعمل فيه اللي تحبّ في وجيعة أوّل طفل

ميسالش .. ما حاشتيش

إيجا برك .. ورّي حتّى ظفرك

الفرحة كي دخلت و ما لقاتكش عطاتني بالظّهر

ما نموتش بعدك .. أكيد ما نموتش

باش نتفكرك في طمبك الفرحة .. و نبكي

و في طمبك لوجيعة .. و نبكي

باش تعيش فيّا كالجرح ,, كلّ ما نتحرّك تعطبني

الجروح الكلّ تتعدّى عليها ليّام تبرى و تتلم

إلاّ جرحك انت ,, يتوسّدني و يرقد

الصّاحب اللي ما عندوش ظوافر .. ما عندي ما نندب بيه