الشمعة

Rym Mosbehi - ريم مصباحي

ضوء الشمعة يؤلم عيني

و أنا أفكر بك

رأسي يؤلمني ، الشمعة تذبل و يزداد ألمي

أراك فوق النار تحترق ، أضع يدي مكانك

أخاف عليك من الآحتراق

الألم يزداد ، والشمعة ستنطفأ

أراك مجددا ، يحرقك اللهب ، أهرع إليك من جديد

أضع يدي فوق ذيل الشمعة المحترق ولا أجدك

لاح الصبح ، خلدت شمعتي للنوم،أنت نائم وصديقتي التي أخط إليها أسطري نائمة ، الجميع نيام

و ها أنا ذا .. أفكر بك ..!

يحبني .. لا يحبني .. يحبني ..

أغرق في الحيرة ، وفي حلقة مفرغة لا تنتهي

يقفز في ذهني خاطر غريب : هل أحبه؟

أتوه في صمت الأفكار لأعود لسؤال نفسي

يحبني .. لا يحبني .. حتما يحبني !

أأخبرتك يوما بأني أكره الحلقات المفرغة؟

أأخبرتك يوما بأني أريد كسرها؟

طبول تقرع في رأسي،مراسم الألم تقام فيه بهدوء ولا أبالي، فسر ألمي هو أنت

تفكيري بك .. وشوقي إليك

فقدت فيك عقلي فأعدني إلى رشدي، أعدني إلى نفسي

تعال ننهي الرواية، فلنكتب الفصل الأخير منها .. دعنا من البدايات فهي زيف و بهتان ..

الساعة الحائطية تقتلني ..

تك توك .. تك توك ..

يحبني .. لا يحبني ..

يحبني ..!

تك توك .. تك توك ..

الساعة اللعينة .. !

تذكرني بالوقت الذي قضيته بعيدة عنك ..

مرور الوقت ببطء يفقدني عقلي ..

بت أكره الأشياء من حولك ..

الكل يستمتع بقربك .. ما عداي ..

أتأرجح معك بين الحقيقة والخيال ..

كتأرجح الشمعة .. بين الآحتراق و النور .. !

بقلم ريم مصباحي