الحومة العربي
Dorra Rezgui - درة الرزڨي
باش نحكيلكم على حومتي . حومة شعبية و باب ديارنا ديما محلول لبعضنا على فص ثوم ولى فم هريسة و كركم اما وقت الي يليل الليل و تتسكر البيبان يتلها كل واحد في همو و يذكر مواجعو
كينا الناس الكل نمثلو في مسرحية على بعضنا و مارينا من ها الدنيا كان الخايب و حد مايهمو في حد و حتى كان تكثر لمصايب اذاكا علاه قلتلكم رانا عايشين في مسرحية رغم الي كنت انا ديما الساكته انا نعرف وجيعة الناس الكل
باش نبدى نحكيلك على جيرانا الكل اول دار
دار خالتك فاطمة ناس زواولة بنتهم تخدم في معمل هي و اندادها ماهمش فرد ثنية تخدم على بوها و خوها باش تشري الدوا البوها و الشهرية 200د و هي راس الهم و تسد حاجة الناس الكل
دار عمك رمضان ... ولدو منير يبات كل ليلة يحلم بالخدمة و الي قراه مافادوش ماجاهوش النوم مالكشمارات اما امو راضية عليه و ماهوش عايق والديه كيف ولد عمك رابح
دار عمك رابح ولدو عايق و مايسمعو كان الكلمة الخايبة و دارت الدنيا و اولادو راجعولو الي عملو معا بوه
ولد ولد عمك رابح معدي وقتو في الشكبة و الرامي يحب يحرق و لانهار فرح امو
دار عمك حسين كان زوالي و تلنسى والى يحقر في الزوالي و نسا الي الهم كان عشيرو وهو الهم عليه عساس
الله يرحمو مات مقتول في زنقة
جارتنا تفاحة الهجالة بلاها ربي بولد ميروح لدار كان ميعمر راسو عايش ماعلبالو بحد امو تمسح في الديار باس مصروفو تلم
دار عمك الناصر ممو الحومة كان لااباس عليه مدلل بنتو و معيشها في العز ختارت طريق لحرام
هاو قتلي الفقر يلز اش لزها هو لعبلها بعقلها و لوحها على طول يدو هذا الطفل الي حبتو
و ماننساش عمك المنجي 70 سنه من حياتو تعداو درج متكي على عكازو و يستنى في الموت و عزراييل ماحبش يطل
دار خاتك طاوس لتوه مشويه على ولادها الي حرق في شقف تستنى فيه قدام باب الدار و هو كلاه الحوت في عمق لبحار و ولدها لاخر روحلها في صندوق ازوز ختارو نفس الثنية
هاذي حكاية كل تونسي سمعها و عاش معاها في حومتو والا مابين اماليه ربي يفرج علينا
درة الرزڨي