استيقظت على انغام قلبي...انغام سعادة الحب...اختصر سعادة عمر كامل في بضع ساعات..لا ادري ان كنت حقيقة ام لا لكن امل ان لا تكون فصلا عابرا من فصول سعادتي...ها انا اتحاشى الحديث بعد تلك الليلة...ليلة لاول مرة اسمع فيها صراخ جسدي الابكم!!!

لاستعيد صمتي و كانني اتجنب صدمة ادرك تماما انها ستقضي قطعا على احاسيسي... ادرك انه سيقول 'كانت ليلة و مضت و كنا فقط نعيش اللحظة' لا يدرك ان تلك اللحظة هي سعادة عمر باكمله...ادرك انه سيوقظني على صوت منبه الواقع ان انهظي يا حمقاء...لسنا سوى اصدقاء و يتركني كسيارة عالقة في رمال الصحراء...مرة اخرى اخرجني من ظلمة الصمت...الى نور السعادة...ليتركني في دهاليز تعاسة كنت في غنى عنها...

لا اريد مكالمات هاتفية في ساعات متاخرة من الليل فانا لا اريدك حبا عابرا اريدك حلالا طيبا اريدك صديقا محبا للموت لاخر انفاسي...اخلاص وفاء ووعد هذا ما اريده منك لا داعي لنتحدث كثيرا لا داعي لكلام الحب كن فقط صادقا و مخلص احلم ببيت يجمعني بك على طاعة الله اولا و على الاحلام كم اريد تحقيق احلامك...وكم اشتهي ان تكون انت ايضا تريد تحقيق احلامي... اريدك عونا لي بعد الله و اكون سندا لك بعد الله انا لا اريدك عشيقا يرحل لا اريدك حبيبا يتغير ولا صديقا لا يعرف الاخلاص...لا تزرع في امل البقاء و تتركه جافا لا تسقيه ان كنت راحلا فارحل الان....ارحل و دعني لخالقي الذي احببتك فيه