ارجوك اتركها و شانها
Wejden Mehouachi - وجدان المحواشي
هي نفس ثاءهة بين الجدران امامها سد و خلفها سد لا تدري ما الذي تريد في ما تفكر و الى اين تمضي قد انهكها المسير ايادي تمتد لتشد الخناق, تقيدها, تسجنها, ا هي علامة ساعتك ام هي الحياة ,
اكوام من الافكار تضج الساحات امامها لتعود اخر النهار الى مساحة ضيقة صغيرة فارغ صامتة باردة لا حياة فيها اصوت داخلية تصرخ و بشدة دموع حارقة تتكلم عن تلك المعانات تكلس الاحساس ,مات الشعور من المسؤول سجلت الجريمة ضد مجهول لم يستطعوا القبض عليه و لا حتى التعرف اليه قاتل, محترف في تعذيب النساء لم يصدروا حتى حكم غيابي في حقه ففي زمننا هذا المجد للرجال , لحرية للرجال الشرف للرجال ما دام القتيل امراة
يعيبون تلك الساقطة سافكت دم الرجال و لا يدرون حقا اهي المجرمة ام هم المجرمون من الذي دربها من الذي علمها فنون القتال هو جاءع شبع منها و خلفها من الجياع فما كان لها الا لتكون مصاصة دماء ما دامت قد فقدت الانسانية فاتركها و شانها فقد ماتت الف مرة قبل ان تقبل على القتال
Website Design Brisbane