اخيط الجراح

lost-thoughs-arabAmir Chaari -  ‎أمير الشعري‎

ترقبت الشمس كي تشرق من اضلعي

كي تنال جَلد الدهر وتنفذ من ادرعي..

كي تعانق الاسى المتجدد في السماء..

ويهوي قوس قزح من الفضاء.. ليرثى لارض مدفونة ها هنا..

تئن لاطلال مشرئبة من هول البلاء..

وفي لعبة القمار كان رهاني..

حلم ثم قلب ثم كبرياء..

ومضيت يتيم الخطى الى من قامروني

ارجوهم ثم اجثوا فيلاقوني بالجفاء

كأني يُتمت بعد خطواتي اليتيمة من كياني

كأني هنا زلزلت عرش السماء..

اذلك النبت سينبت من جديد..

ام تراه سيغدو شوكا يحصد امل الملاقين باللقاء..

اني اسير بجنازة شيء لست ادريه..

شيء عزيز كان يحتضر في مرءاي وانا الان ابكيه..

ومضى المطر يربث على كتفي من هول حاجتي..

لمن يربث على كتفي فاحضنه واشكيه..

كأن الساعات غدت نيازك تمحق ظلي..

وفي خطوي المتسارع اليه كان ظله يغطيه..

على ما التساؤل والكون صار حصية..

اركلها فتعود بعد الارتداد لمهجتي ولا جواب يرضيه..

ان السلام يخضرُّ بي املا..
وان السلام نداء حرب لمن لم ارغب ان اعاديه..

مضيت اخيط الجراح بقصص فاجأت عهدي..

فما وجدت في المخيط الا دربي اليه..

الروح راحت تشتكي للمدى المتلاحق..

وهل يبلغ المدى من ظنَّه مدى لمعاليه..

كيف!

وهل!

ويا ليتنا!

ذاك الشقاق في نافذة المنتحبين واليائسين..

كأنها سحُب و رؤى وفكر المخضرمين..

كي يصيروا عصى في يد الكفيف الباحث عن مقتلتين..

يعيش كي يجد الضوء المسلوب يهرول خلف اليدين..

الا اله كي يسمع الصلاة... ولا مقدس يبطل هاتي الخطيئة..

وشمعة الانبياء.. خلف هلواستهم كان يحملها الدعاء..

للضعف الذي استكان فينا.. فخلقنا من بعده اصناما في السماء..

ماتت كل الدوافع في البقاء..

فهل تبقى هنالك من شيء كي نرقع وجودنا..

فلا نغدو كما الحبر الملطخ لوحة الدهشة بالشقاء..

أمير الشعري
اخيط الجراح