Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149
يا سحبي
Wejden Chetouen - وجدان شتوان
أنا التي لم أذق طعم الانتماء يوماً؛ أردتك لي وطنًا وشعبًا، أردتك تضاريسٌ وحياة
يا دفء البُن في عيناه، أينك مني؟ ان أجنحتي قد بردت.. أيني من عيناك
لا يكون الحبّ قرارا أبداً , إنّه الشيء الذي يختار اثنين
بكلّ دقّة ، ويشعل بينهما فتيل المواجهة . . ويتركهما في فوضى المشاعر , دون دليل.
حضنك وطن لايوجد على خارطة العالم ..
وأنا ملئَ
بالشعب المظلوم ..والأطفال
المشردين..والأرصفة الباردة..وتجاعيد كبار السن وثوّار صرخوا : تسقط الحكومة !
لا أريدك أن تحبني لأنه قد آن الأوان للإرتباط , و لأنك قد مللت الوحدة , و لأنك سئِمت النوم على سرير ثلجي
أريدك أن تحبني و أنت في غنى عني , أن تجتاحني دون استئذان , دون موعد , وبلا ربطة عنق رسمية
و لا تهديني باقة ورد أنيقة خلفها ابتسامة كابتسامة رجال الأعمال .. أدخل حياتي كالموت قدريّ محتوم يخطفني من نفسي , من مدينتي , من الدنيا .. إسرقني , تورّط بي لكن لا تضعني في قفص ذهبي , بل اطلق عناني كطفلة متمردة تركض حافية القدمين على شطئان قدرِك .. جُنّ بي , إهذي باسمي .. صورتي تلاحقك في المرايا , في الجرائد , بين وجوه الناس , اجعلني دفتر أيامك ,حقيبتك ,ساعة يدك , اجعلني لعنة حياتك
مرضك المزمن
.. مُت بي
مهووس بالعمل أنت مهووسة بك أنا... مرت أيام و شهور مرت من العمر، أكثر من سنة.
عند محطة القطار كنت أنتظرعلى كرسي جالسة أقرأرواية عنوانها Le SILENCE DE LA MER
تسألت: هل أخيرا عزف الوتر هل أخيرا كتب القدر لحكاية عشق أن تنتهي...؟
الساعة تشير إلى العاشرة و صباح سماء ماطرة و بيني و بينك بداية رحلة غير معلنة مازلت بين سطورك تائهة صامتة، غير ناطقة و مازلت أرقبك بعيون عاشقة كأن الوقت توقف، و أصبح العالم لنا
... إلى أي وجهة سوف تذهب ؟ و يصل قطارك فتنهض و منك إقترب و دنى... گأنه يريدك أن تركبه و على أركانه تتجوله فماذا لو كان إنسانا...؟ تفتح الباب فتصعد
و بجانب النافذة تجلس و بجانبك أجلس يا قاتلي ،... بيني و بينك سطر يفصلنا لا أدر إن كان مستقيما أو مجرد منحنى... القطار يقلع يسرع و يسرع، و تتسارع معه نبضات قلبنا
على أنغام القطرات نكمل رحلة ليست كالرحلات هي رحلة التحول
... كنت بمظهر رجولي شرقي آخر مرة تحدثت بها معي رومانسي يزينه شذى عطر فرنسي فكيف لا تكون كيمياء، يا حسرتي على أفكاري ها ته الغبية
الوجدان عميق الشعور لا بد أن يتألم من كان واسع,
في لحظةٍ ما سيؤلمك كل شيء، الصوت، الرائحة، الضوضاء.. وحتى حدة النبره التي يقولون بها إسمك
إنني لا أشكو لأن الشكائين أغبياء. إننا لسنا في حاجة لإصدار الأصوات والكلمات إلا في الضرورة القصوى، وكل مرة جهرت فيها بشكوى شعرت فيها بالعجز والغباء. وأحتقر أي شفقة قد
تجلبها شكوى. إنني -فعلًا وصراحةً- في أحسن حال. ذلك الحال الذي لا تريد فيه شيئًا من أحد، حين تكون واثقًا أنك صلبٌ رغم هشاشتك، صلبٌ بدرجة تكاد تكون ملائمة للتحمل.
إن صلابتك تكمن في إيمانك أن الشدائد -التي تعترض طريقك- وقتية زائلة، وأن الظلام مهما اشتد فقد مر عليك من قبل ما هو أحلك من ذلك
إن صلابتك تكمن في إيمانك أن الشدائد -التي تعترض طريقك- وقتية زائلة، وأن الظلام مهما اشتد فقد مر عليك من قبل ما هو أحلك من ذلك
تبقى وحيدًا رُغم كل أنواع الزحام التي تحيط بك، رغم حديثك الطويل مع الآخرين تبقى مُنعزلاً
لم يعد شيء يشكل منطق بالنسبه لي. أصبحت الحياة فرضًا ثقيلا، والوجود والعدم يختلطان، والوقت بلا معنى، وكل شيء محظورًا. أصبحت الاستقامة المُعوجة حجةً، وتجميد الفكر والانصياع للامنطقيه فطرة، والتسليم للعادات سترٌ، والاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية وحسب؛ بل ينهكه هو وقضيته.
في بلادي لا قديم مقبول، وكل جديد بدعة. الحب ذنب، والجسد فتنه، والتفكير شبهة، والتسليم فضيلة. أي فائدة تكمن في الوجود إن كان خاليًا من الحياة، معدوم الأمل، فقير الحريات؟
تعودت منذ فتره أن أخلعُ قناع وأرتدي آخر؛ وبين كل قناع وقناع يُسلخ جلدي وتتشوه ملامحي حتى طُمست
كأن أحدهم أمسك قلبي كطرف خيطٍ فر من كنزةٍ صوفية، وسحبه حتى اهترئ، حتَى تقطعت كل أوصاله ثم قال: أصبحت بشعًة ، حان وقت التغيير ؟
إعترافات بعد منتصف الليل لو لم تكن إعترافاتك لي لتلك الليلة
لست أرفض قرارك و لكني لم أفهم لما؟ لما كل هذا الآن ؟ أنت لا تعلم حجم وقع كلماتك علي
ربما لم يتغير شيئ كل، و لكن لي .. أنا اللتي أهديتك عالمي و لم أفكر يوما بلحظة رفض كتلك، لما ؟ لما الآن ؟
أخاف من أفكار إعترتك و لم تصارحني بها الٱن، الٱن فقط إكتشفتك أنا اللتي حسبت نفسي أعرفك، تراك ندمت ؟ تراك الآن تراني شيئا ٱخر ؟ ... لو كنا بغير مكان ،لو فقط لم نكن ببيتك... كنت على يميني و خاتم أهديته لي كان أمامي، تلك القطعة اللتي رافقتني ل4 سنين، كنت على وشك المغادرة ، لم أعد أحتمل، فكرت بأمك ، من وهبيني حنان الأمومة بعد ان صرت يتيمة الإحساس .. فكرت بها، لا تستحق هذا مني، أنت لم تكن مخطئا انا كنت ساذجةً، خسرت نفسي و يا ليتك لم تصرحني ، لم أعد أحتمل نفسي، تبا لحبي لك و تبا لعقل توقف عن العمل يوم رأيتك ، تبا لعالم جمعنا
أشتاق لقلبك القديم، وتصرفاتك القديمه، أشتاق لحبنا القديم، للقدر الذي كنت تحبني به، الآن أمسك نفسي حتى لا أحادثك، أحرق قلبي حتى لا أشتاق.
من يمكنه أن يكتب، أن ينبش كل ما في نفسه، أن يُسطر عدة أسطر كل كلمة تمثله بالمعنى الحرفي، أن يعطي للحروف واقع أشد من واقعه، أن يُنفَي أحلامه في داخلها، أن يعطيها البريق الأخير من تلك الليالي التي لم ينم بها، بل ظل يراقب كل نجمة بمفردها لتظل كل النجوم لديها حكايات خاصة معه، كيف يرتب تلك السطور، كيف ينزع إحساس ينزف في داخله، كيف يحيا في داخل كلماته دون أن يموت.وياما هربنا من الكتابة، وياما كففنا عنها، لكنها لم تكف عنا، كل شيء يدفعنا للبكاء، كل شيء يحاول أن يطحننا فتجيء أوراقنا الهشة ونستقوي عليها بما نملك من قوة، بما تبقى فينا من هواء، نلفظ عليها كلماتنا ونزمجر أوجاعنا ثم نكرمشها محطمين مفاصلها ونلقيها في هوة القمامة
…لسكونه صخب يصم الصمت ذاته .
ان سكوته في عقلي اشبه بغابة امازونية ممطرة..مليئة الاشواك والنباتات السامة وفي وسطها عمود كهربائي دخيل تالفة اسلاكه جراء مهاجمة الامازونيين له لعدم فهمهم ماهيته ....وانا امشي حافية القدمين عارية الاحساس ....امشي علي السم ممزوج باسلاك كهربائية عارية والمطر يحتفل باضرام النار تحتي
لقد اكتفيت ، اكتفيت من المشاعر . لا ينقر دماغي الان الا غراب المنطق ولا تصافح يداي الا يدا الافعال . لم تكن المشاعر يوما ذا قيمة وكذ لك الكلمات ...رغم انها تنزع عن الظهر حملا يقسمه حين يزيد وزن الانين ، المشاعر خلقت لتعاش حقا بلا سرد كثير وفي اطار صحيح ...واما ذلك الفائض الكبير منها فلا لزوم له ...انه يغرق الروح ...يغوص بها في متاهات لا متناهية ولا باب لها ......لكن هل يا ترى اقنعتك يا نفسي...وهل يا ترى تقبل هذ ا يا قلب
??
وخلف تلك السحب المتدرجة في باطن السماء أمد يداي
في حلمي واحتضن الهواء
اغمض عيناي في قدسية هادئة هوجاء ...واحلم داخل حلمي احلاما بيضاء
احلاما سوداء ...اطبق شفتاي ألما كمن لسعته السن لهب عرجاء
وتشتد عضلات وجهي في غضب واستياء... ثم افتح عينا على استيحاء ببريق نجمة عذراء ...ألمس سطوح السحب الناعمة الملساء فاشعر بالانتشاء ... بالراحة بعد العياء ...
بالروح تولد بعد الفناء ...
بالجمال بعد قباحة رعناء ....
بالحياة ...الحياة .....
لا تتركي احلام التعساء يا سحبي ....تعالي لاحضنك كل مساء .
و أعد نفسي .. ستتغير الأمور، كفاك عبثا يا قلبي، ليقرر عقلي الٱن ما يشاء
( يتبع )
وجدان شتوان
Website Design Brisbane
Tags: